وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسى دولى بنيران قوات الاحتلال فى جنين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025 شيكابالا يوجه رسالة دعم لنادي الزمالك: ”نحتاج إلى المساندة لا الشكوى” ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني ”السراي الحمراء” بطرابلس بعد 14 عامًا وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره البلجيكي لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة وتطورات غزة محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات منع زيارة بناتها واعتزالها: ”تحروا الدقة” مونوريل القاهرة: أول نظام حضري متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز النقل الذكي المادة 4 من قانون الإيجار القديم تحدد القيم الإيجارية وفقًا لتصنيف المناطق لضبط السوق العقاري بداية فترة الصمت الانتخابي استعدادًا لجولة الإعادة في المرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 شهر وتوافره مستمر في الأسواق لعدم سداد الرسوم.. حملة مكبرة على الأكشاك المخالفة بحي الأزبكية بالقاهرة استقرار سعر الدولار في مصر اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025 بالبنوك الرسمية ننشر أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025

دين

وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسى دولى بنيران قوات الاحتلال فى جنين

الدكتور اسامة الازهرى
الدكتور اسامة الازهرى

أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بأشد العبارات - استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية مروعة؛ واستنقاذ ما تبقى من احترام للقانون الدولي الذي يجرّم استخدام التجويع سلاحًا، وأنكى ما يكون ذلك بيد احتلال غاشم.

كما أدان وزير الأوقاف استهداف وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا من بينهم السفير المصري في رام الله، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدى زيارة مدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء يُمثِّل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.

وأكد الوزير أن موقفنا المصري عادل تماما في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعلى حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وجمع الكلمة على مسار أخلاقي قانوني واحد؛ لرفع المظالم التي لحقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق.