الكشف عن مبني أثري من القرنين السادس والسابع الميلادي بأسيوط

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
توجيهات رئاسية بشأن الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الأخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة قادة مجموعة السبع يتوجهون إلى كندا وسط التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل رئيس الوزراء العراقى: نرفض بشدة اختراق أجوائنا ونبذل أقصى درجات ضبط النفس رئيس الوزراء يلتقى الرئيس التنفيذى لمؤسسة التمويل الدولية والوفد المرافق له رئيس الوزراء: مصر تسير نحو تحقيق نمو اقتصادى مستدام بمشاركة القطاع الخاص الرئيس السيسى يؤكد لنظيره القبرصى رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع بالمنطقة وزير الشباب والرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع ڤودافون مصر المشروع X لكريم عبد العزيز يحتل المركز الـ6 بقائمة الأفلام الأكثر دخلا في مصر انقلاب ميكروباص يقل 14 من مراقبى الثانوية العامة وإصابة 7 بسوهاج مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة في المجموع بتقرير آميك عن شهر أبريل 2025 إرتفاع بمبيعات السيارات بنسبة ع 14.8% الرئيس السيسى: الدولة تحرص على زيادة دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والتنمية

سياحة وطيران

الكشف عن مبني أثري من القرنين السادس والسابع الميلادي بأسيوط

الكشف عن مبني أثري من القرنين السادس والسابع
الكشف عن مبني أثري من القرنين السادس والسابع

تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط، من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية.

كما تم الكشف، عن جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.

من جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.

وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.

وأوضح، أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22 كم.

وتم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.