رئيس اتحاد الجيش الألمانى: الجيش يحتاج إلى 260 ألف جندي لمواكبة متطلبات الناتو

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الاتحاد الأوروبي: تمديد تعليق الرسوم الجمركية المضادة تجاه الولايات المتحدة حتى أغسطس وزير الطوارئ السوري: وقف امتداد النيران على جميع المحاور في حرائق غابات اللاذقية كوريا الشمالية تحذر أمريكا من أي تحرك ضدها هيئة الكتاب توثق سيرة وأعمال سيد درويش في إصدار جديد ”موسيقار الشعب” وزراء العدل والتخطيط والتنمية المحلية يفتتحون فرع توثيق محكمة جنوب الجيزة الابتدائية بتوجيهات الطيب قيادات المعاهد الأزهرية يتفقَّدون مراكز تصحيح الشهادة الثانوية البورصة المصرية تخسر 12.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد موجة حارة وأمطار رعدية.. الأرصاد تحذر من طقس الأسبوع شيخ الأزهر يستقبل سفير كمبوديا ويناقشان تعزيز التعاون العلمي والدعوي صفقة عربية جديدة.. إبراهيم عادل في طريقه إلى الدوري الإماراتي مدحت صالح يحيي حفل مهرجان الصيف بالإسكندرية.. 7 أغسطس روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في شرق أوكرانيا

اخبار عسكرية

رئيس اتحاد الجيش الألمانى: الجيش يحتاج إلى 260 ألف جندي لمواكبة متطلبات الناتو

الجيش الألمانى
الجيش الألمانى

قال رئيس اتحاد الجيش الألماني، أندريه فيستنر، إن بلاده ستحتاج إلى ما يصل إلى 260 ألف جندي في الخدمة الفعلية، لتلبية متطلبات الدفاع المتزايدة لحلف شمال الأطلسي، وهو ما يشكل زيادة حادة مقارنة بالهدف الحكومي الحالي البالغ 203 آلاف جندي.

ويعود هذا الهدف إلى عام 2016، أي قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، وقبل أن يعيد الناتو تركيزه على تعزيز قدراته الدفاعية. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن الجيش الألماني (البوندسفير) من تحقيق نمو يُذكر، إذ يبلغ عدد أفراده حاليًا نحو 181,500 جندي فقط -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية، اليوم الجمعة.

وقال فيستنر: "الرقم 203 الأف أصبح قديمًا ولم يعد واقعيًا. أتوقع أننا سنحتاج، حسب ما سيتقرر في قمة الناتو، إلى ما بين 40 و60 ألف جندي إضافي"، مؤكدًا أن القوات الفعلية يجب أن تنمو تدريجيًا لتصل إلى 260 ألف جندي.

ويأتي هذا التحذير قبيل قمة الناتو المقررة في لاهاي يومي 24 و25 يونيو، والتي يُنتظر أن تُناقش خلالها زيادة الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء.

وفي المقابل، تستعد الحكومة الألمانية لإطلاق برنامج جديد للخدمة العسكرية الطوعية، في محاولة لمواجهة النقص المزمن في أعداد المجندين. وسيتضمن البرنامج إرسال استبيان إلى جميع الرجال في سن 18 عامًا لتقييم مدى استعدادهم وكفاءتهم للخدمة، فيما يمكن للنساء المشاركة طوعًا.

وشدد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على أن البرنامج سيكون "في البداية طوعيًا"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى خطوات أكثر إلزامًا في حال فشل البرنامج في تحقيق أهدافه. وقال أمام البرلمان مؤخرًا: "أقولها بوضوح وصراحة: التأكيد هنا على كلمة ‘في البداية‘، إذا لم ننجح في جذب عدد كافٍ من المتطوعين".

وكانت ألمانيا قد أوقفت التجنيد الإجباري عام 2011، ويُعد أي تفكير في استعادته تحولًا سياسيًا كبيرًا في البلاد.