جامعة الدول العربية تطلق جائزة بطرس غالى للدبلوماسية والسلام والتنمية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
توجيهات رئاسية بشأن الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الأخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة قادة مجموعة السبع يتوجهون إلى كندا وسط التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل رئيس الوزراء العراقى: نرفض بشدة اختراق أجوائنا ونبذل أقصى درجات ضبط النفس رئيس الوزراء يلتقى الرئيس التنفيذى لمؤسسة التمويل الدولية والوفد المرافق له رئيس الوزراء: مصر تسير نحو تحقيق نمو اقتصادى مستدام بمشاركة القطاع الخاص الرئيس السيسى يؤكد لنظيره القبرصى رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع بالمنطقة وزير الشباب والرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع ڤودافون مصر المشروع X لكريم عبد العزيز يحتل المركز الـ6 بقائمة الأفلام الأكثر دخلا في مصر انقلاب ميكروباص يقل 14 من مراقبى الثانوية العامة وإصابة 7 بسوهاج مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة في المجموع بتقرير آميك عن شهر أبريل 2025 إرتفاع بمبيعات السيارات بنسبة ع 14.8% الرئيس السيسى: الدولة تحرص على زيادة دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والتنمية

شئون عربية

جامعة الدول العربية تطلق جائزة بطرس غالى للدبلوماسية والسلام والتنمية

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

شهد مقر جامعة الدول العربية، اليوم، إطلاق جائزة بطرس بطرس غالي للدبلوماسية والسلام والتنمية، في احتفالية خاصة حضرها عدد من الدبلوماسيين والمثقفين وممثلي المنظمات الدولية.

وألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، كلمة خلال الحفل نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي وجه تحياته للمشاركين واعتذر عن عدم الحضور.

في كلمته، أعرب خطابي عن تقدير الجامعة لإرث بطرس بطرس غالي، مؤكداً أن إطلاق الجائزة يأتي تكريماً لإسهاماته البارزة في تعزيز الحوار، والديمقراطية، والسلام، على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف أن هذه المبادرة تعبّر عن وفاء مستحق لقامة دبلوماسية وفكرية كرّست حياتها لخدمة قضايا الإنسانية.

وتوقف خطابي عند محطات مهمة في مسيرة بطرس غالي، أبرزها توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة بين عامي 1992 و1996، حيث أطلق "أجندة السلام" التي قدّمت تصوراً متقدماً لتعزيز الدبلوماسية الوقائية، وربط السلام بالتنمية والديمقراطية وإصلاح منظومة الأمم المتحدة.

كما أشار إلى جهوده لاحقاً في قيادة المنظمة الدولية للفرنكوفونية، حيث دعا إلى توظيف التنوع الثقافي واللغوي كأداة فعّالة لتعزيز الحوار بين الشعوب ونشر ثقافة السلام.

وأكد خطابي في ختام كلمته أن الجائزة تمثل تحية وفاء لرجل استثنائي، حمل همّ العالم بعقل مستنير وقلب مخلص، وسعى طوال مسيرته إلى بناء عالم أكثر عدالة واستقراراً.