ترأس رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، صباح اليوم السبت، اجتماعًا أمنيًا عسكريًا، خُصّص لمتابعة التطورات الراهنة.

وعُقد الاجتماع بحضور وزراء: الدفاع، الداخلية، والأشغال العامة والنقل، وقائد الجيش، والمديرين العامين لقوى الأمن الداخلي، والأمن العام، وأمن الدولة ونائبه، ومدير المخابرات في الجيش، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ورئيس مكتب شئون المعلومات في الأمن العام، والمستشار العسكري والأمني لرئيس الجمهورية.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بتجنيد المزيد من قوات الاحتياط في الجيش، ونشرها على طول الحدود مع لبنان وسوريا.

وأكدت أنه جرى تشديد القيود ومنع الأنشطة التعليمية وأي تجمعات في أماكن العمل حتى مساء اليوم.

وشنت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما عنيفا على قلب البنية النووية والعسكرية لإيران، مستخدمة طائرات حربية وطائرات مسيرة تم تهريبها إلى داخل إيران، لاستهداف منشآت رئيسية وقتل كبار القادة العسكريين والعلماء، في قصف قالت «إنه كان ضروريا لمنع خصمها من الاقتراب أكثر من امتلاك سلاح نووي».

وأثار هذا الهجوم احتمال اندلاع حرب شاملة بين البلدين، ودفع المنطقة، التي تعيش أصلا على صفيح ساخن، نحو مزيد من الاضطراب.