الرئيس السيسى يؤكد لنظيره القبرصى رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع بالمنطقة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تصويت المصريين بالخارج فى انتخابات مجلس الشيوخ.. ببطاقة الرقم القومى أو جواز سفر سار القبض على المتهم بإصابة لاعبي فريق نهضة حلوان في القطامية برامج تعليمية وتدريبية لرفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال سلامة الغذاء ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 110 قتلى مبيعات مرسيدس تتراجع بعد تعرضها لضربتين بسبب رسوم ترامب الجمركية لجنة شؤون القرى: 41 زيارة ميدانية لإهناسيا لمتابعة مستوى الخدمات ”اتصالات النواب” تُعد تقريرا شاملا حول حريق سنترال رمسيس البورصة المصرية تربح 1.3 مليار جنيه في ختام تعاملات الأربعاء البحوث الإسلامية يعقد ملتقًى ثقافيًّا بعنوان «الشباب وتحديات العصر» الخارجية الإسرائيلية: نريد إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون وصولها إلى حماس زلزال بقوة 3.6 ريختر يضرب مودينا شمال إيطاليا دون تسجيل أضرار بطل جديد بحريق سنترال رمسيس.. الرائد طارق الدسوقى اقتحم النار لإنقاذ الموظفين

أخبار

الرئيس السيسى يؤكد لنظيره القبرصى رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع بالمنطقة

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس".

وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث حرص الرئيس على التأكيد على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذراً من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكداً على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، وأكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً سيادته على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، واطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.