النائب محمد الحسيني.. تاريخ برلماني مشرف وإنجازات غير مسبوقة في بولاق الدكرور

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تصويت المصريين بالخارج فى انتخابات مجلس الشيوخ.. ببطاقة الرقم القومى أو جواز سفر سار القبض على المتهم بإصابة لاعبي فريق نهضة حلوان في القطامية برامج تعليمية وتدريبية لرفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال سلامة الغذاء ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 110 قتلى مبيعات مرسيدس تتراجع بعد تعرضها لضربتين بسبب رسوم ترامب الجمركية لجنة شؤون القرى: 41 زيارة ميدانية لإهناسيا لمتابعة مستوى الخدمات ”اتصالات النواب” تُعد تقريرا شاملا حول حريق سنترال رمسيس البورصة المصرية تربح 1.3 مليار جنيه في ختام تعاملات الأربعاء البحوث الإسلامية يعقد ملتقًى ثقافيًّا بعنوان «الشباب وتحديات العصر» الخارجية الإسرائيلية: نريد إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون وصولها إلى حماس زلزال بقوة 3.6 ريختر يضرب مودينا شمال إيطاليا دون تسجيل أضرار بطل جديد بحريق سنترال رمسيس.. الرائد طارق الدسوقى اقتحم النار لإنقاذ الموظفين

سياسة

النائب محمد الحسيني.. تاريخ برلماني مشرف وإنجازات غير مسبوقة في بولاق الدكرور

النائب محمد الحسيني
النائب محمد الحسيني

في خضم مشهد سياسي معقد، وتحديات اقتصادية واجتماعية متراكمة، يبرز النائب محمد الحسيني كواحد من أبرز نواب البرلمان المصري ممن أثبتوا جدارتهم بالثقة الشعبية التي أولاها لهم الناخبون، ليس فقط من خلال وجوده التشريعي البارز تحت قبة البرلمان، ولكن عبر مسيرة خدمية ميدانية حافلة بالمواقف والإنجازات الحقيقية على أرض الواقع، وبخاصة في دائرته بولاق الدكرور.

أولًا: مسيرة برلمانية ناصعة.. وكيل لجنة الإدارة المحلية وصوت قوي داخل البرلمان

يشغل النائب محمد الحسيني حاليًا منصب وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وهي إحدى اللجان المحورية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. ومن خلال هذا المنصب، كان الحسيني صوتًا قويًا وفاعلًا في كل الملفات التي تتعلق بالمحليات، بدءًا من البنية التحتية والخدمات، مرورًا بالرقابة على أداء الأجهزة التنفيذية، وانتهاءً بالتشريعات المنظمة لشؤون المحليات.
طرح عشرات طلبات الإحاطة والاستجوابات حول سوء الخدمات وتدهور البنية الأساسية في عدد من المحافظات.

شارك في إعداد ومناقشة مشروعات قوانين تخص تحسين أداء المحليات وتفعيل دور المجالس الشعبية المحلية.

تبنّى قضايا المواطنين في عدد من المحافظات، إيمانًا منه بأن "النائب نائب عن مصر كلها وليس عن دائرة بعينها".

هذا الإيمان الوطني يتجسد في حضوره الفعّال داخل البرلمان، وحرصه على أن يكون لسان حال الناس، لا مجرد ممثل لدائرة.

ثانيًا: إنجازات تنموية وخدمية غير مسبوقة في بولاق الدكرور

في دائرة بولاق الدكرور، لم يكن محمد الحسيني نائبًا مكتبيًا ينتظر الشكاوى، بل نزل إلى الشارع، وسار في أزقته، وتواصل مع أهله، فاستحق بحق لقب "نائب الشارع".

أبرز إنجازاته على أرض الواقع:

مشروع مجمع المدارس العملاق (40 مدرسة):

يُعد هذا المشروع من أهم ما تحقق في بولاق الدكرور خلال العقود الأخيرة.

جاء استجابة لتكدس الفصول الدراسية ومعاناة الأهالي من بعد المسافات.

المشروع يضم مدارس تعليم أساسي وثانوي وصناعي وتجاري، بما يسد العجز في عدد الفصول ويواكب النمو السكاني الكبير.

بدأ العمل في المشروع بالفعل، وهو الآن في مراحل متقدمة من التنفيذ، وسط إشادة واسعة من أولياء الأمور والطلاب.

رصف وتطوير شبكة الطرق الداخلية:

تم تنفيذ أعمال رصف لعشرات الشوارع التي كانت تعاني من الإهمال لسنوات.

شملت الأعمال: توسعة بعض الطرق، تركيب بلاط إنترلوك، وإنشاء مطبات صناعية منظمة لحماية المارة.

إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والمياه:

في مناطق كانت تفتقر لأبسط مقومات البنية التحتية، نجح الحسيني في دفع الجهات التنفيذية للعمل الجاد.

تم تغيير وتحديث أجزاء كبيرة من الشبكات، ما أدى إلى تقليل الأعطال والتسربات وتحسين جودة الحياة.

مبادرة مكتبة الشارع:

فكرة مبتكرة أطلقها النائب بنفسه، تهدف إلى نشر الثقافة والمعرفة في الشارع، وخاصة للأطفال والشباب.

توفر المكتبة كتبًا تعليمية وترفيهية في الشوارع والمناطق السكنية، مما جعلها ملاذًا آمنًا ومحببًا لأبناء الدائرة.

ثالثًا: نائب لا ينام.. دائم التواجد بين أهله

ليس غريبًا أن تصادف محمد الحسيني في الشارع في ساعات متأخرة من الليل أو في الصباح الباكر، يتابع شكوى، أو يشرف على تنفيذ مشروع، أو يستمع لمواطن بسيط.

يخصص معظم وقته للتواجد بين الناس، وهو ما أكسبه شعبية جارفة يصعب تجاهلها.

لا يكتفي بتلقي الشكاوى بل يسعى إلى الحل بنفسه، متابعًا مع الجهات المختصة حتى التنفيذ.

يتعامل مع كل فرد في دائرته وكأنه فرد من عائلته، ما جعله محل احترام وتقدير الصغير قبل الكبير.

رابعًا: تأييد واسع وترقب لعودته في الدورة الجديدة

مع قرب الانتخابات البرلمانية القادمة، تبدو الصورة واضحة في بولاق الدكرور: محمد الحسيني هو المرشح الأوفر حظًا، بحكم رصيده الكبير من الإنجازات والمواقف.

حملات الدعم له بدأت مبكرًا من الأهالي الذين يرونه صوتهم الحقيقي في البرلمان.

لا يعتمد على الدعاية الانتخابية، بل على سمعته ومصداقيته التي بُنيت على مدار سنوات من العمل الجاد.

الجميع في الدائرة يردد: "نريد الحسيني نائبًا في الدورة الجديدة لأنه الأقدر على تمثيلنا بصدق".

خلاصة القول:
النائب محمد الحسيني هو أكثر من مجرد نائب، هو نموذج لمفهوم النائب العصري الذي يعمل بتفانٍ من أجل خدمة وطنه، سواء داخل قبة البرلمان أو في شوارع دائرته. يجمع بين الخبرة التشريعية، والميدانية، والرؤية الوطنية الشاملة، ليبقى واحدًا من رموز العمل البرلماني الحقيقي في مصر.