أبو الغيط: العدوان على إيران خطر داهم والقضية الفلسطينية ستبقى في الصدارة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الاتحاد الأوروبي: تمديد تعليق الرسوم الجمركية المضادة تجاه الولايات المتحدة حتى أغسطس وزير الطوارئ السوري: وقف امتداد النيران على جميع المحاور في حرائق غابات اللاذقية كوريا الشمالية تحذر أمريكا من أي تحرك ضدها هيئة الكتاب توثق سيرة وأعمال سيد درويش في إصدار جديد ”موسيقار الشعب” وزراء العدل والتخطيط والتنمية المحلية يفتتحون فرع توثيق محكمة جنوب الجيزة الابتدائية بتوجيهات الطيب قيادات المعاهد الأزهرية يتفقَّدون مراكز تصحيح الشهادة الثانوية البورصة المصرية تخسر 12.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد موجة حارة وأمطار رعدية.. الأرصاد تحذر من طقس الأسبوع شيخ الأزهر يستقبل سفير كمبوديا ويناقشان تعزيز التعاون العلمي والدعوي صفقة عربية جديدة.. إبراهيم عادل في طريقه إلى الدوري الإماراتي مدحت صالح يحيي حفل مهرجان الصيف بالإسكندرية.. 7 أغسطس روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في شرق أوكرانيا

شئون عربية

أبو الغيط: العدوان على إيران خطر داهم والقضية الفلسطينية ستبقى في الصدارة

أبو الغيط
أبو الغيط

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة، في ضوء التطورات الأخيرة وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا أن المنطقة تمر بمرحلة “بالغة الحرج” تتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية لضبط النفس والعودة إلى المسار الدبلوماسي.

وفي كلمته أمام الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، قال أبو الغيط إن الاعتداء الإسرائيلي يعكس وهمًا مستمرًا لدى صناع القرار في إسرائيل بأن “العنف وحده يجلب الأمن، وأن السلام يُفرض بالقوة”، مضيفًا أن هذه الرؤية ثبت فشلها مرارًا عبر التاريخ، ولم تحقق لإسرائيل أمنًا ولا للمنطقة استقرارًا.

وأدان الأمين العام بلغة واضحة الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، مشددًا على أن استهداف المنشآت النووية يمثل خطرًا جسيمًا على المدنيين في إيران ومحيطها، ومحذرًا من الانزلاق إلى “دوامة لا تنتهي من الصراع والانتقام”، بما يهدد الأمن الإقليمي والعالمي.

وأكد أبو الغيط، أهمية العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، مستشهدًا بنجاحات سابقة تمت عبر إرادة سياسية صادقة، كما جدّد دعوته لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها السلاح النووي، والانضمام الكامل لمعاهدة عدم الانتشار النووي.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد الأمين العام على أن “الاحتلال الإسرائيلي هو أصل التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”، مشيرًا إلى الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك المجازر عند مراكز توزيع الطعام في غزة، والتي وصفها بأنها “فخاخ قاتلة تستخدم التجويع كسلاح”.

وانتقد أبو الغيط استمرار الحماية السياسية التي توفرها بعض القوى الدولية لإسرائيل، مستخدمًا حق النقض (الفيتو) لمنع المحاسبة وعرقلة جهود وقف العدوان، واعتبر أن ذلك “وصمة في جبين الإنسانية” ستقف أمامها الأجيال القادمة بدهشة وخزي.

واختتم كلمته بالتشديد على أن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه المأساة “واجب إنساني وأخلاقي وديني”، محذرًا من أن ترك زمام الأمور للمتطرفين سيقود إلى كارثة محققة تهدد مستقبل المنطقة بأسرها