تقارير وتحقيقات
بعد كارثة مونديال ”روسيا” .. ”مصر” إلى أمم أفريقيا ٢٠١٩
كتب: إبراهيم سعدمرت كرة القدم المصرية بالعديد من الصعوبات والأزمات، ألحقتها ببطولات وانجازات وأرقام إعجازية على مدار تاريخ مشاركتها ببطولة الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم سواء بالحاضر أو الماضي.
أرغب من هذا التقرير،أن نربط أحداث حزينة الحقها النجاح بالعام ٢٠٠٦ والعكس بالعام ٢٠١٩، لنرى كم أن لكرة القدم أقدار خاصة تتبها مع الكرة المصرية.
البداية مع تصفيات كأس العالم وأمم أفريقيا ٢٠٠٦، مع التتويج بالكان في كايرو.
تصفيات كأس العالم ٢٠٠٦، المجموعة الثالثة وكانت كالتالي:
مصر وبداية مرحلة جديدة مع الإيطالي "ماركو تارديلي" ولعب لقاءات حتى الهزيمة أمام ساحل العاج بمصر:
وتولى المعلم حسن شحاته الدفة، لقيادة جيل ٢٠٠١ و٢٠٠٣، الذي كونه بمراحل عمرية مختلفة، ليحقق الفوز على ليبيا في أولى مهامه برباعية ثم ضرب السودان بستة أهداف و الهزيمة من ساحل العاج ثم الفوز على بنين برباعية وأخيرا التعادل مع الكاميرون بنهاية المطاف وإخراج الأسود من مونديال ألمانيا، والمحصلة كانت المرتبة الثالثة ١٧ نقطة بفارق ٤ نقاط عن الكاميرون.
من ألاعيب القدر أن يخرج الفراعنة الكاميرون وأن يصعدوا هم لنهائيات الكان ولولا أن البطولة في مصر لخرجت دون مشاركة، إذا هي أحداث وأرقام بغرائب عالم المستديرة.
ومع هذا توجت مصر بالبطولة الأفريقية ٢٠٠٦ وكان الخروج من المونديال، بمثابة حظ سعيد أتت معه شخصية المعلم حسن شحاته وثلاث بطولا أفريقيا منتالية.
وبالنظر لما بتلك الفترة أي العام ٢٠٠٦، فقد تكون المرحلة الحالة أصعب وأميز بذات وأفراح وإحزان بآن واحد.
استضام مصر لأمم أفريقيا ٢٠١٩:
نجاح بالصعود لكأس العالم خلال تصفيات قوية بتصدر وتزعم، ولكن مع إخاق وإزلال حقيقي بالمونديال العالمي، دون نقطة واحدة أو تعادل أو سجل أهداف كبير.
قد يكون هذا هو بمثابة الحزن، الذي يتحول لأفراح وأمال جديدة كما حدث ب٢٠٠٦، خروج وحزن من التصفيات جاء بعده بطولات عديدة وأرقام مميزة.
الظروف والتوقيت مختلفان تماما، ولكن الحدث واحد بطولة أمم أفريقيا ٢٠١٩، بأسماء وجيل جديد مع صلاح بعد جيل الصقر والعميد حسام حسن.
ننتظر الكثير هذا العام من منتخبنا الوطني الذي نتنمنى له التوفيق.