إبراهيم باشا..مات بالسل ولحقه أبوه محمد علي بعد 6 أشهر.. ودفن بالإمام الشافعي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

منوعات

0

إبراهيم باشا..مات بالسل ولحقه أبوه محمد علي بعد 6 أشهر.. ودفن بالإمام الشافعي

قبر ابراهيم باشا في مقابر الامام الشافعي بالقاهرة سنة 1884 .
قبر ابراهيم باشا في مقابر الامام الشافعي بالقاهرة سنة 1884 .

في أواخر أيامه أصيب إبراهيم باشا بن محمد علي بمرض السل ، واشتد عليه داء المفاصل ، وأخذ يبصق دمًا عند السعال ، فزاد ذلك من هموم محمد علي وحزنه ، فأرسل ولده إلى إيطاليا للعلاج ، على الرغم من أنه أدرك في قرارة نفسه أن ولده في عداد الأموات ، ويتضح ذلك جليًا مما قاله للسلطان عندما زار الآستانة في سنة 1846 ، حيث عبّر عن خوفه من ضياع إنجازاته بسبب عدم كفاءة أحفاده لتحمّل مسؤولية البلاد والعباد، فقال:


«ولدي عجوزٌ عليل ، وعبّاس -يقصد حفيده عباس حلمي الاول- متراخ كسول ، من عساه يحكم مصر الآن سوى الأولاد ، وكيف لهؤلاء أن يحفظوها؟»
بعد ذلك عاد محمد علي إلى مصر وبقي واليًا عليها حتى اشتدت عليه الشيخوخة ، وبحلول عام 1848 كان قد أصيب بالخرف وأصبح توليه عرش الدولة أمرًا مستحيلاً ، فعزله أبناؤه وتولّى إبراهيم باشا إدارة شئون الدولة .


حكم إبراهيم باشا مصر طيلة 6 أشهر فقط ، قبل أن يتمكن منه المرض وتوافيه المنيّة في 10 نوفمبر سنة 1848 ، فخلفه ابن أخيه عباس حلمي الاول وبحلول هذا الوقت كان محمد علي باشا يُعاني من المرض أيضًا ، وكان قد بلغ من الخرف حدًا لا يمكنه أن يستوعب خبر وفاة ابنه إبراهيم ، فلم يُبلّغ بالخبر أصلا الي ان لحق بإبنه ابراهيم بعد قرابة الستة أشهر و تحديدا يوم 2 اغسطس 1849 ...