خطيب الأزهر: الله يفسد الأسباب أحيانا لتأتي النتائج على خلاف رغبة العباد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

دين

خطيب الأزهر: الله يفسد الأسباب أحيانا لتأتي النتائج على خلاف رغبة العباد

الدكتور إبراهيم الهدهد
الدكتور إبراهيم الهدهد

قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) فإن الله تعالى هو خالق الأسباب ومسببها، ولذلك في كثير من المواقف تأتي النتائج على طريقة الأسباب، لكن الله يفسد الأسباب أحيانا فتأتي النتائج على خلاف ما يريد العباد حتى لا يعبد الناس الأسباب.

وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن الله تعالى يتوصل إلى تحقيق مراده بضد الأسباب، فيقول تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ).

وتابع: الإلقاء في اليم هو سبب للهلاك يقينا ولكنه كان سببا للبقاء، وهكذا لأن الله تعالى جعل أنبيائه ورسله في كتابه العزيز صفحة الابتلاءات الربانية حتى يتعبد الناس ربهم على طريقة الأنبياء الذين أحسنوا التوكل على الله.

وأشار إلى أن سيدنا النبي كان يأخذ بالأسباب في الهجرة فتحدث له أشياء لا تعرف الأسباب، فجمعت الهجرة المشرفة بين العمودين، بين الأسباب بين صدق التوكل، الذي ظهر في التجليات الربانية التي كشفت لسيدنا رسول الله تلك المؤامرة التي حضرها الشيطان في صورة رجل من نجد، وأنزل القرآن (إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).