ألمانيا: لا نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين لأن إسرائيل أهم!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
نجيب ساويرس ينفي زيارة إسرائيل ويصف الأنباء بالكاذبة الإسكندرية: إحالة أوراق عامل تعدى على طلاب بمدرسة شهيرة إلى مفتي وزير الاتصالات يصدر قرارًا بتشكيل مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد برئاسة داليا الباز قوات الدفاع الشعبي والعسكري وجامعة القاهرة يزورون مستشفى أبو الريش للأطفال لدعم المرضى اكتشاف سفينة ترفيهية مصرية عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية وربطها بنصوص سترابو القديمة محافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية للأولى بالرعاية  محافظ كفرالشيخ يوقف حركة الملاحة بميناء البرلس ويعلن حالة الاستعداد لمواجهة الطقس السيئ الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة ونشاط رياح وأمطار رعدية حتى الخميس رئيس الوزراء يتفقد مشروع تأهيل مركز تكنولوجيا دباغة الجلود بمدينة الروبيكي تأجيل استئناف محاكمة ”محامي العمورة” المتهم بقتل 3 أشخاص في الإسكندرية لجلسة يناير ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة حماس ترفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن «حدود غزة الجديدة» وتتهم الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار

العالم

ألمانيا: لا نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين لأن إسرائيل أهم!

ألمانيا
ألمانيا

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، أنها لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مؤكدة أن أولويتها في هذه المرحلة هي إحراز "تقدم طال انتظاره" نحو حل الدولتين.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن "أمن إسرائيل يحتل أهمية قصوى بالنسبة لألمانيا"، مضيفًا: "لذلك، لا تنوي الحكومة الألمانية الاعتراف بدولة فلسطينية في المدى القريب."

وأشار المتحدث إلى أن اعتراف برلين بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون "من الخطوات النهائية في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه."

ويأتي هذا الموقف الألماني بعد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن فرنسا أبلغته بعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما اعتبره خطوة تعزز السلام القائم على الشرعية الدولية.

ولطالما سعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، من خلال عملية سلام ترعاها أطراف دولية. إلا أن آمال الدولة الفلسطينية تراجعت في السنوات الأخيرة، بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والدمار الواسع الذي لحق بغزة خلال الحرب المستمرة.

من جانبها، تنفي إسرائيل مسؤوليتها عن تقويض فرص حل الدولتين، وتؤكد أنها مستعدة للتفاوض، ولكن دون شروط مسبقة تتعلق بالحدود أو الاعتراف الكامل.

بدوره، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن هذه الخطوة "ستسهم بشكل فعال في إرساء السلام القائم على حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي".

وأكد أبو مازن أن الاعتراف الفرنسي المرتقب يعد تطورًا سياسيًا مهمًا في ظل انسداد الأفق السياسي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في تقويض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن مثل هذه المبادرات من الدول الأوروبية تعكس تحولًا متزايدًا في المواقف الدولية تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتأتي التصريحات الفلسطينية عقب أنباء عن توجه فرنسي نحو اتخاذ خطوة رسمية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل تصاعد الضغوط الشعبية والبرلمانية داخل أوروبا لإعادة إحياء عملية السلام المتعثرة، وتوفير حماية دولية للفلسطينيين في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.