خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
بيدرو سانشيز: ”إسبانيا تُثبت أن أفضل سبيل للنمو هو خفض الانبعاثات” العلوم والابتكار والجامعات الاسبانية تُطلق مسابقة مدرسية لتسمية ثمانية أقمار صناعية في كوكبة الأطلسي لويس بلاناس: ”تحديث الري يعني التحول نحو التحسين” وزيرة الإسكان الاسبانية تدعم إعلان لاس بالماس دي غران كناريا منطقةً تعاني من ضغوط سوق الإسكان ”مارغريتا روبلس” تُسلّط الضوء على المصالح الدفاعية المشتركة مع نظيرتها الفرنسية وزير الشباب والطفولة الاسباني يؤكد على ضرورة تحسين نظام الاستقبال ”توهونو رانجي”: نيوزيلندا ترحب بطاقم الطائرة A400M المتمركزة في ونستورف إعادة إطلاق الفرقاطة F126 .. القدرة على حساب ضياع الوقت بلجيكا تستلم أول كاسحة ألغام جديدة من فئة ”سيتي” السفينة الصينية ثلاثية الهيكل: تكهنات حول سفينة ترسانة شبه غواصة الفلبين تدرس عرضًا كوريًا جنوبيًا لشراء غواصات ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 68875 شهيدا و170679 مصابا

دين

خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.

واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.

واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى ۝ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).

وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.