قتلى وجرحي جراء اندلاع اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
نجيب ساويرس ينفي زيارة إسرائيل ويصف الأنباء بالكاذبة الإسكندرية: إحالة أوراق عامل تعدى على طلاب بمدرسة شهيرة إلى مفتي وزير الاتصالات يصدر قرارًا بتشكيل مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد برئاسة داليا الباز قوات الدفاع الشعبي والعسكري وجامعة القاهرة يزورون مستشفى أبو الريش للأطفال لدعم المرضى اكتشاف سفينة ترفيهية مصرية عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية وربطها بنصوص سترابو القديمة محافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية للأولى بالرعاية  محافظ كفرالشيخ يوقف حركة الملاحة بميناء البرلس ويعلن حالة الاستعداد لمواجهة الطقس السيئ الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة ونشاط رياح وأمطار رعدية حتى الخميس رئيس الوزراء يتفقد مشروع تأهيل مركز تكنولوجيا دباغة الجلود بمدينة الروبيكي تأجيل استئناف محاكمة ”محامي العمورة” المتهم بقتل 3 أشخاص في الإسكندرية لجلسة يناير ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة حماس ترفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن «حدود غزة الجديدة» وتتهم الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار

العالم

قتلى وجرحي جراء اندلاع اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا

جنوب السودان
جنوب السودان

اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش الأوغندي، وقوات جنوب السودان، في مقاطعة كاجو بولاية الاستوائية الوسطى، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين، وتسبب في حركة نزوح لآلاف المدنيين، بحسب ما أكدته مصادر رسمية.

ووصفت القيادة العامة للجيش في جنوب السودان، الحادث بأنه تبادل لإطلاق النار بين جيشي دولتين شقيقتين، مشيرة إلى أن رئيس هيئة الأركان في جوبا أجرى اتصالات مباشرة مع نظيره الأوغندي، في محاولة لاحتواء التصعيد والتحقيق في ملابساته، وفقا لصحيفة التغيير السودانية.

وأكد مسئولون محليون في كاجو كيجي أن المدنيين لجأوا إلى الأدغال ودور العبادة والمدارس المجاورة، بحثًا عن مأوى آمن بعد اندلاع الاشتباكات.

وكانت أوغندا قد نشرت في مارس الماضي وحدات من قواتها الخاصة داخل أراضي جنوب السودان، في خطوة أثارت قلقًا متجددًا بشأن دورها العسكري المتواصل في دعم حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت.

ويُنظر إلى أوغندا، منذ سنوات، باعتبارها الداعم الخارجي الأبرز لسلفاكير، في مقابل خصمه السياسي رياك مشار الذي يستند إلى قاعدة شعبية واسعة تنتمي إلى قومية النوير.

ويأتي هذا الحادث في سياق تاريخ طويل من التدخل الأوغندي في شئون جنوب السودان، فبعد اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر 2013 بين سلفاكير ونائبه رياك مشار، تدخلت أوغندا عسكريًا إلى جانب حكومة جوبا، وأرسلت قوات لدعم كير في وجه تمرد مسلح قاده مشار.

وأسفر هذا النزاع الدموي، الذي استمر خمس سنوات، عن مقتل ما يقرب من 400 ألف شخص، قبل التوصل إلى اتفاق سلام هش في 2018 لتقاسم السلطة.