مجمع البحوث الإسلامية يطلق حملة ”فتبيَّنوا” للتوعية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

دين

مجمع البحوث الإسلامية يطلق حملة ”فتبيَّنوا” للتوعية

الدكتور محمد الجندي
الدكتور محمد الجندي

يُطلِق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم، حملةً توعويَّةً كبرى بعنوان: (فتبيَّنوا)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينية والفِكريَّة والمجتمعيَّة في بناء وعي الإنسان، وصَوْن المجتمع من آفة الشَّائعات التي تهدِّد استقراره، وتلوِّث العقول، وتبثُّ الفُرقة والرِّيبة في النفوس.

وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تأتي امتدادًا لدَور الأزهر الشَّريف الذي لم يتوقَّف يومًا عن حماية الوعي وبناء الإنسان، مشدِّدًا على أنَّ الإسلام دِينٌ يربِّي أبناءَه على التثبُّت قبل القول والفعل؛ لأنَّ الكلمة أمانة ومسئوليَّة؛ قد تُصبح جسرًا للخير أو شرارةً للفتنة.

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الحملة تهدف إلى تعميق وعي الأفراد بخطورة الشَّائعات في هَدْم المجتمعات وتفتيت الصفوف، وغَرْس قيمة التثبُّت كأصلٍ شرعيٍّ وسلوكٍ حضاريٍّ، فضلًا عن ترسيخ روح المسئوليَّة في الكلمة، وتأكيد أنَّ نَقْل الخبر دون تبيُّن قد يُصبح سهمًا يُصيب الأبرياء ويُفسد الثقة بين الناس، وأنَّ الشَّائعة قد تُشعل فتنةً أو تُدمِّر حياة إنسان.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ الحملة تقوم على جُملةٍ مِنَ المحاور المهمَّة؛ أبرزها: تسليط الضوء على النُّصوص القرآنيَّة والنبويَّة التي تحذِّر مِنَ التسرُّع وترويج الأباطيل، والتوعية المجتمعيَّة بخطورة الشَّائعات على أمن الأوطان وتماسُك الأُسَر، فضلًا عن تقديم أدوات عِلميَّة وعمليَّة للتحقُّق من صحَّة الأخبار ومصادرها، وتثقيف النَّشء والشباب بآداب التعامل مع المعلومات في العصر الرَّقْمي، إلى جانب إبراز قصص واقعيَّة تكشف أثر الكلمة في البناء والهدم.

وبيَّن فضيلته أنَّ المجمع يسعى من خلال هذه الحملة إلى جَعْل كلِّ فردٍ في المجتمع شريكًا في مواجهة الشَّائعات، وأن يُرسِّخ في وجدان الناس أنَّ الصِّدق والتأنِّي أصلٌ راسخٌ من أصول دِيننا الحنيف، وأنَّ بناء المجتمعات يبدأ ببناء وعي أبنائها، مؤكِّدًا أنَّ الأزهر الشريف سيبقى حاضرًا بفِكره ورسالته؛ ليحمل لواء الحقِّ والتبيُّن في زمنٍ طغت فيه سرعة النَّشر على صِدق الخبر؛ إيمانًا بأنَّ الكلمة التي تُبنَى على عِلمٍ وبصيرة، هي التي تحفظ الأوطان وتصون القلوب والعقول.

ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.