دين
الأزهر والكفاية الإنتاجية يجددان التعاون لبناء وعي الشباب
في إطار مواصلة التعاون بين الأزهر الشريف ومؤسسات الدولة لترسيخ الوعي الديني والوطني لدى الشباب، جرى أمس الأربعاء تجديد بروتوكول التعاون بين مجمع البحوث الإسلامية ومصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، ووقع الاتفاق كل من فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام للمجمع، واللواء مهندس إيهاب عبد الله رمضان، رئيس المصلحة.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز الأنشطة التوعوية والدعوية داخل المراكز التدريبية التابعة للمصلحة، بما يساهم في تنمية قيم الانتماء والمسؤولية لدى الطلاب، والتصدي للأفكار المتطرفة، من خلال ندوات تفاعلية يقودها وعاظ الأزهر تعتمد على الفهم العميق لاحتياجات الشباب النفسية والفكرية.
وأكد الدكتور الجندي أن هذا التعاون يُعد امتدادًا لرسالة الأزهر في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الأخلاقية داخل ميادين العمل والإنتاج، مشيرًا إلى أهمية المراكز التدريبية في تكوين جيل يجمع بين الكفاءة المهنية والوعي القيمي.
من جانبه، أعرب اللواء رمضان عن تقديره للدور التوعوي للأزهر في مراكز التدريب، مؤكدًا أن تجديد البروتوكول يُعزز من مهمة إعداد المتدربين ليس فقط مهنيًا، بل أيضًا على المستويين الإنساني والأخلاقي.
كما أوضح الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية يُعد واجبًا وطنيًا ودينيًا لتحصين عقول الشباب، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويرًا في الموضوعات والأساليب بما يتماشى مع اهتمامات المتدربين ويعزز دورهم في خدمة الوطن.