قال طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بالنواب، إن عودة شركة مرسيدس للسيارات لفتح سوق لها بمصر يعكس نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى انتهجته مصر خلال السنوات الأخيرة، كما يعزز الثقة لدى المستثمرين فى الاقتصاد المصرى.

وأوضح قائلاً: إن عودة الشركة يعد بداية تعاون مثمر مع الاتحاد الأوروبى خاصة بعد تطبيق "صفر" الجمارك على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبى، مما يعود بالإيجاب على قطاع السيارات بالكامل.

وتابع "متولي": بموجب هذا الاتفاق سيتم توفير فرص عمل كثيرة، خاصة وأن قطاع السيارات يعتبر من القطاعات كثيفة العمالة، وذلك بجانب الاستفادة التامة من التكنولوجيا الألمانية المتقدمة في هذا القطاع، مشيرًا إلى أهمية استغلال تلك الفرصة لتكوين كوادر مصرية قادرة على الريادة بهذا القطاع الحيوى، خاصة فى ظل سعى الحكومة للنهوض بالصناعة المحلية.

كما أكد، بأن قرار عودة شركة مرسيدس العالمية إلى مصر يعتبر نجاح للسياسة الاقتصادية التى ينتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى التقى قيادات الشركة لحل أى عوائق تواجههم، مشيرًا إلى أن قرار مرسيدس يمكن أن يكون بداية لجذب الشركات الأجنبية للاستثمار فى مصر، لافتاً إلى أن منح الشركات مزايا للتصنيع في مصر وعمل منطقه لوجيستية للتصدير هو نهج الرئيس لأنه يدرك أهمية الاستثمار وصناعة السيارات تحديدًا.

يذكر أن مرسيدس بنز العالمية أعلنت في بيان لها، عن عودة خطوط مصانعها فى مصر لتجميع السيارات مجددًا، وأشاد البيان بالتطور الإيجابى الذى شهده السوق المصرى فى الوقت الراهن.