أعلنت الناشطة العالمية غريتا ثونبرغ اليوم إطلاق حملة مدنية غير مسبوقة تحت اسم "أسطول الصمود العالمي"، تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة.

من المقرر أن تنطلق المرحلة الأولى من إسبانيا في 31 أغسطس 2025، تليها دفعة ثانية من تونس في 4 سبتمبر، بمشاركة عشرات السفن وأكثر من 44 دولة حول العالم في محاولة تُعد الأكبر من نوعها للمطالبة بإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

تنظم المبادرة أربع ائتلافات دولية: "أسطول الصمود المغاربي"، "ائتلاف أسطول الحرية"، "الحركة العالمية نحو غزة"، و"صمود نوسانتارا"، بهدف تنسيق حملة بحرية ضخمة ترمز إلى مقاومة سلمية وحركة تضامن مع غزة.

المرحلة الأولى: من إسبانيا (31 أغسطس)

ستنطلق السفن الصغيرة والكبيرة من موانئ إسبانية بتاريخ 31 أغسطس في اتّجاه البحر المتوسط، بهدف إنشاء "ممر إنساني بحري" لإيصال الإمدادات إلى القطاع.

المرحلة الثانية: من تونس (4 سبتمبر)

الدفعة الثانية ستبحر من الموانئ التونسية لتلتقي بالأسطول الإسباني في المياه الدولية، في محاولة للضغط السياسي والإنساني على المجتمع الدولي لرفع الحصار.

حجم المشاركة والدول المتطوعة

أكثر من 6,000 متطوع من 44 دولة سجّلوا للمشاركة، بينهم أطباء، ومحامون، وصحفيون، وفنانون، ومدافعون عن حقوق الإنسان، ما يعكس اتساع التضامن الدولي.

استجابة إسرائيلية متوقعة

في محاولات سابقة مثل سفينتي "مادلين" و"هندالا"، اعترضت القوات الإسرائيلية السفن واحتجزت النشطاء، ما يزيد من احتمالية مواجهة مباشرة هذه المرة.