سياسة
النائب محمد عبدالعزيز يدين اغتيال الصحفي أنس الشريف في غارة إسرائيلية ويطالب بتحقيق دولي عاجل
أدان النائب محمد عبدالعزيز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اغتيال الصحفي أنس الشريف وأربعة من زملائه في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة للصحفيين بمدينة غزة، واصفًا الحادثة بأنها «جريمة حرب صارخة تهدف إلى إسكات الإعلام الحر».
وأشار عبدالعزيز إلى أن هذا الاغتيال الممنهج يفضح نية إسرائيل في محو الحقيقة، مؤكدًا رفضه التام للادعاءات الإسرائيلية التي زعمت ضلوع الشريف في حركة حماس، واصفًا هذه الادعاءات بـ«الافتراءات التي تفتقر إلى الأدلة وتُستخدم كذريعة لتبرير قتل الصحفيين».
وقال النائب إن هذه الجرائم تعد جزءًا من سياسة إسرائيلية ممنهجة لتعتيم الرأي العام العالمي على فظائع الاحتلال في قطاع غزة، مطالبًا بضرورة فتح تحقيق دولي عاجل تحت إشراف الأمم المتحدة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وحذر من أن صمت المجتمع الدولي يجعل منه شريكًا في هذه الجرائم.
وأضاف عبدالعزيز أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة تدمير ممنهج للبنية التحتية والمواقع الثقافية والدينية في غزة، حيث تم تدمير أكثر من 53% من هذه المواقع، في إطار جريمة ترقى إلى ما يشبه الإبادة الجماعية، محذرًا من أن الخطط الإسرائيلية لاحتلال غزة بالكامل تمثل تهديدًا خطيرًا لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان القطاع.
ودعا عضو مجلس النواب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف هذا العدوان الوحشي، وحماية الصحفيين والمدنيين، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة، مشيدًا بدور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دماء أنس الشريف وزملائه ستظل مصدر إلهام لكل من يؤمن بحرية الصحافة وحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة.