زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون ترامب لحماية مصالح أوروبا في قمته مع بوتين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

العالم

زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون ترامب لحماية مصالح أوروبا في قمته مع بوتين

ترامب
ترامب

دعا زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدفاع عن مصالح أمن أوروبا في قمة حاسمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في سياق الحرب في أوكرانيا.

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد يسعى الأوروبيون جاهدين لممارسة بعض التأثير على اجتماع يوم الجمعة، الذي تم استبعادهم منه، ولا يزال غير واضحاً ما إذا كانت أوكرانيا ستشارك، فى الوقت الذى قال فيه ترامب إنه يريد معرفة ما إذا كان بوتين يفكر بجدية في إنهاء حرب دخلت عامها الرابع بالفعل.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب خيّب آمال حلفاء واشنطن في أوروبا عندما صرّح بأن أوكرانيا ستضطر للتنازل عن جزء من أراضيها التي تحتلها روسيا حاليًا ، وهو ما يثير المخاوف الأوروبية من هذا اللقاء فى الوقت الحالى ، كما أشار إلى أن موسكو يجب أن توافق على تبادل للأراضي، رغم أن طبيعة ما قد يتنازل عنه بوتين غير واضحة.

وتخشى أوكرانيا والدول الأوروبية من أن يتمكن بوتين — الذي شنّ أكبر حرب برية في أوروبا منذ عام 1945، واستخدم القوة الطاقية لروسيا للضغط على الاتحاد الأوروبي — من انتزاع تنازلات لصالحه ووضع الخطوط العريضة لاتفاق سلام دون مشاركتهم.

كما يخشى الأوروبيون على نطاق واسع أن يوجّه بوتين أنظاره نحو أحد بلدانهم إذا حقق النصر في أوكرانيا.

وجاء في بيان صدر صباح الثلاثاء عن قادة الاتحاد أنهم "يرحبون بجهود الرئيس ترامب لإنهاء حرب العدوان الروسية على أوكرانيا"، لكنهم شددوا على أن "طريق السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يُرسم دون أوكرانيا".

وأضاف البيان: "السلام العادل والدائم الذي يجلب الاستقرار والأمن يجب أن يحترم القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية، وألا تُغيَّر الحدود الدولية بالقوة".

ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فكرة أن على أوكرانيا التنازل عن أراضٍ من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتسيطر روسيا بشكل هش على أربع مناطق أوكرانية، اثنتان في الشرق واثنتان في الجنوب.

وفي أوكرانيا، أسفر هجوم صاروخي روسي على منشأة تدريب عسكرية عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين، بحسب ما أفادت به القوات البرية الأوكرانية عبر "تلغرام". وأوضحت أن الجنود الذين كانوا يركضون نحو الملاجئ تعرضوا لضربات بذخائر عنقودية.

وفي الوقت نفسه، بدا أن روسيا على وشك السيطرة على مدينة مهمة في منطقة دونيتسك، إذ تشير التقارير إلى أن قواتها تتقدم بسرعة نحو مواقع شمال مدينة باكروفسك.

ويقول محللون عسكريون يستخدمون مصادر مفتوحة لمراقبة المعارك إن الساعات الـ24 إلى 48 المقبلة قد تكون حاسمة. فاحتلال باكروفسك سيمنح الكرملين نصرًا مهمًا على أرض المعركة قبل القمة، كما سيعقد خطوط إمداد الجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك، حيث يتركز معظم الجهد العسكري الروسي.