دين
الصدقة ترفع الدرجات وتمحو الصغائر.. ودار الإفتاء توضح حكم الكبائر
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصدقة من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهي واجبة على كل مستطيع تجاه الفقراء والمساكين، لما لها من أثر عظيم في الدنيا والآخرة، مستشهدة بقول الله تعالى: "أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ...".
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصدقات تمحو الذنوب لقوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}، لكن الطاعات لا تكفر الكبائر، إذ لا يمحوها إلا التوبة النصوح ورد الحقوق إلى أصحابها.
وأشار إلى أن فضل الصدقة يشمل إطفاء غضب الله، ومحو الخطايا، والحماية من النار، وتطهير النفس والمال، ودفع البلاء، وفتح أبواب الرزق، ووصول المسلم لمرتبة البر، إلى جانب أن المتصدق يستظل بظل الرحمن يوم القيامة ويدخل الجنة من باب خاص.
كما بينت الإفتاء آداب إخراج الصدقة، ومنها أن تكون من مال طيب، وأن توجه للمستحقين، وألا يتبعها المتصدق بالمن والأذى، وأن يُخفيها طلبًا للإخلاص، لافتة إلى أن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تصل ليد المحتاج.