دين
الإفتاء توضح حكم دفن الرجل مع المرأة في قبر واحد
أوضح مركز البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف حكم دفن الرجال مع النساء في قبر واحد، مؤكداً أن الأصل أن يدفن كل ميت في قبر مستقل.
وأشار المركز إلى أن دفن الرجل والمرأة في قبر واحد لا يجوز إلا عند الضرورة الشرعية، ويجب وضع حاجز من التراب بينهما. كما بينت السنة النبوية والتجربة العملية في البقيع أن كل ميت وميتة يُدفن في قبر مستقل، ولا يُجمع بينهما إلا في حالات استثنائية مثل كثرة الوفيات أو صعوبة توفير القبور.
ونقل المركز عن فقهاء المذاهب المختلفة قولهم:
الحنفي عبد الله بن محمود: "يُكره أن يُدفن اثنان في قبر واحد إلا لضرورة ويُجعل بينهما تراب".
المالكي العلامة الحطاب: "يجمع بين الأموات في قبر عند الضرورة، ويكره في غيرها".
الشافعي العمراني: "إذا دعت الضرورة لدفن رجل مع امرأة، يوضع الرجل أمامها مع حاجز من تراب".
الحنبلي ابن قدامة: "لا يُدفن اثنان في قبر واحد إلا لضرورة".
وأكد مركز البحوث الإسلامية أن في الأحوال العادية ينبغي أن يدفن كل ميت في قبر مستقل، ويُستثنى من ذلك فقط عند الظروف القاهرة التي تُصعب تخصيص قبور منفصلة لكل ميت.