أدانت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، بأشد العبارات اعتقال الشاب المصري الوطني أحمد عبدالقادر، المعروف بـ"ميدو"، رئيس اتحاد شباب المصريين الخارج، واصفةً هذا الإجراء بأنه انتهاك فادح للحقوق المشروعة وانحياز مرفوض لأجندات جماعة الإخوان الإرهابية التي تحاول استغلال بعض الدول كمنابر للتحريض والفوضى.

وأكدت رمزي أن الشباب المصري في الخارج كان يعبر عن وطنيته الصادقة ورفضه لمحاولات الجماعة الإرهابية الاعتداء على مقرات الدولة المصرية بالخارج، مشيرةً إلى أن "ميدو" وأقرانه يمثلون ضميرًا وطنيًا حيًا يدافع عن مصر بكل شرف وشجاعة.

وشددت عضو مجلس الشيوخ على رفض الدولة المصرية لأي تصرف جائر من السلطات البريطانية، مؤكدًة دعمها الكامل لأبنائها الوطنيين في الخارج الذين يواجهون حربًا نفسية ومعنوية من جماعة فقدت صلتها بالشعب والوطن.

وطالبت رمزي الحكومة البريطانية بـالإفراج الفوري عن أحمد عبدالقادر ووقف أي ممارسات تضييق ضد أبناء الجالية المصرية الوطنية، محذّرة من خطورة أن تتحول بريطانيا إلى أداة بيد جماعات تهدف لزعزعة استقرار مصر وأمنها القومي.

وختمت تصريحها بالتأكيد على أن الشعب المصري في الداخل والخارج سيظل صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب ومحاولاته اليائسة للنيل من استقرار الدولة.