طالب الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر ورئيس المكتب التنفيذي للحزب، بسرعة الإفراج عن الشاب المصري أحمد عبد القادر المعتقل في بريطانيا، مؤكدًا أن دفاعه عن وطنه وسفاراته ضد من يحاولون تشويه صورة مصر يُعد موقفًا وطنيًا وشجاعًا، وأن التصدي لهذه الاعتداءات هو دفاع مشروع عن كرامة الدولة ورمزيتها الدبلوماسية.

وأشار مرشد، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاعتداءات على بعض السفارات المصرية بالخارج تُعد جريمة مكتملة الأركان ضد السيادة الوطنية وانتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية، موضحًا أن هذه الأعمال تخدم أجندات جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى لتشويه صورة مصر وإضعاف دورها التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن الدول المعنية كان ينبغي أن تتصدى لجماعة الإخوان ومنع الاعتداء على السفارات المصرية، معتبرًا ما حدث دليلًا على ازدواجية المعايير الدولية، ومشدّدًا على أن مصر كانت وما زالت الدرع الحامي للقضية الفلسطينية وقدمت وتواصل تقديم التضحيات والمبادرات السياسية والإنسانية نصرة للشعب الفلسطيني.

واختتم مرشد تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل صمام أمان المنطقة وقوة رئيسية في الدفاع عن القضايا العربية، مؤكدًا أن الشعب المصري واعٍ بحجم المؤامرات والتحديات ولن يسمح لأعداء الداخل والخارج بالمساس بأمن الوطن أو النيل من مكانته الإقليمية والدولية.