شئون عربية
الخارجية البحرينية: الزيارات المتبادلة مع السعودية تعزز المصالح والأمن والسلم في المنطقة
كتب: محمد شبلأشار الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية ، خلال اجتماعه، في مدينة الرياض مع أخيه عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية بالسعودية، إلى أن الزيارات المتبادلة والتنسيق المستمر هو نهج أصيل وسمة مهمة من سمات العلاقات الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وتعكس إرادتهما المشتركة والقوية في المضي بعلاقاتهما لآفاق أرحب على المستويات كافة وحرصهما على تعزيز المصالح العربية وإرساء الأمن والسلم في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية أن ما تحظى به العلاقات الأخوية الوطيدة والراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من اهتمام كبير وأولوية خاصة من البلدين، يجعلها مثالاً فريدًا للعلاقات بين الأشقاء، حيث تقوم على ركائز صلبة ودعائم متينة، وتتسم بديمومة التواصل والود والمحبة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتشهد على الدوام رقيًا وازدهارًا في كافة المجالات.
من جانبه، عبر الجبير عن اعتزازه بلقاء وزير الخارجية، وبالعلاقات القوية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وما يشهده التعاون الثنائي من تطور كبير ومستمر على مختلف الأصعدة، متمنيًا لمملكة البحرين كل التقدم والازدهار.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر والتشاور إزاء أهم قضايا المنطقة، حيث تم التأكيد على أهمية دعم القضايا العربية وتفعيل العمل العربي المشترك بما يحافظ على الأمن والاستقرار للدول العربية وشعوبها.
كما تم التأكيد على أهمية التصدي للسياسات الإيرانية الخطيرة المتمثلة في تدخلاتها العدائية في الشؤون الداخلية للدول العربية ودعمها للإرهاب في المنطقة.
وفي الشأن اليمني، تم التأكيد على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مشاورات مملكة السويد بهدف التوصل إلى حل سياسي بين جميع الأطراف في الجمهورية اليمنية يقوم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار ٢٢١٦ لعام ٢٠١٥.
وحول أزمة قطر، فقد تم التأكيد على أهمية التزام قطر باتفاق الرياض وآليته التنفيذية واتفاق الرياض التكميلي، والاستجابة للمطالب التي تقدمت بها الدول الأربع لإنهاء أزمة قطر.
وتم التشاور وبحث التنسيق المشترك وتبادل وجهات النظر حول الاجتماعات الإقليمية والدولية القادمة.
وقام وزير الخارجية بجولة في مقر وزارة خارجية المملكة العربية السعودية وزيارة مركز الاتصال والإعلام التابع للوزارة والتوقيع في سجل كبار الزوار.
وكان الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وصل إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث كان عادل الجبير في مقدمة مستقبليه.