الرئيس الأرجنتيني ينجو من هجوم بالحجارة خلال تجمّع انتخابي قرب بوينوس أيرس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

العالم

الرئيس الأرجنتيني ينجو من هجوم بالحجارة خلال تجمّع انتخابي قرب بوينوس أيرس

الرئيس الأرجنتيني
الرئيس الأرجنتيني

نجا الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي من هجوم بالحجارة والزجاجات، الأربعاء، أثناء مشاركته في تجمّع انتخابي بضواحي العاصمة بوينوس أيرس، ضمن الحملة الدعائية لحزبه استعدادًا للانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر المقبل.

وبحسب وسائل إعلام محلية، كان موكب الرئيس يتنقّل في سيارة تابعة للرئاسة عندما باغته متظاهرون غاضبون وقاموا برشقه بالحجارة والزجاجات، في احتجاج مرتبط بما يُتداول حول فضيحة فساد مفترضة في الدوائر المقرّبة منه. 

وعلى الفور تدخلت عناصر الأمن المرافقة، وتمكنت من إبعاد الرئيس عن موقع الحادثة، حيث خرج سالماً من دون إصابات.

وأفادت التقارير بأن سيدة مؤيدة للرئيس أُصيبت خلال الحادثة، وتم نقلها بسيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت لحظة تعرض موكب ميلي للهجوم وسط حشد غاضب، بينما كانت سيارته تسرع لمغادرة المكان.

الحادثة تأتي في وقت حساس بالنسبة لميلي، الذي يواجه تصاعداً في الانتقادات حول سياساته الاقتصادية المثيرة للجدل وإجراءات التقشف التي فرضها منذ توليه السلطة. 

وتزايدت حدة الاحتجاجات مؤخراً مع تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل المناخ الانتخابي مرشحًا لمزيد من التوتر.

ويرى مراقبون أن الهجوم على موكب الرئيس يعكس حجم الغضب الشعبي في الشارع الأرجنتيني، إذ لم يعد مقتصرًا على المعارضة السياسية بل امتد إلى قطاعات اجتماعية واسعة متضررة من الأزمة الاقتصادية.

 ويُتوقع أن يزيد الحادث من تعقيد المشهد الانتخابي، حيث سيُجبر الرئيس على موازنة حملته الدعائية بين الترويج لبرنامجه السياسي ومحاولة احتواء موجة الاستياء الشعبي المتصاعد.