الرئيس الأرجنتيني ينجو من هجوم بالحجارة خلال تجمّع انتخابي قرب بوينوس أيرس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
بيدرو سانشيز: ”إسبانيا تُثبت أن أفضل سبيل للنمو هو خفض الانبعاثات” العلوم والابتكار والجامعات الاسبانية تُطلق مسابقة مدرسية لتسمية ثمانية أقمار صناعية في كوكبة الأطلسي لويس بلاناس: ”تحديث الري يعني التحول نحو التحسين” وزيرة الإسكان الاسبانية تدعم إعلان لاس بالماس دي غران كناريا منطقةً تعاني من ضغوط سوق الإسكان ”مارغريتا روبلس” تُسلّط الضوء على المصالح الدفاعية المشتركة مع نظيرتها الفرنسية وزير الشباب والطفولة الاسباني يؤكد على ضرورة تحسين نظام الاستقبال ”توهونو رانجي”: نيوزيلندا ترحب بطاقم الطائرة A400M المتمركزة في ونستورف إعادة إطلاق الفرقاطة F126 .. القدرة على حساب ضياع الوقت بلجيكا تستلم أول كاسحة ألغام جديدة من فئة ”سيتي” السفينة الصينية ثلاثية الهيكل: تكهنات حول سفينة ترسانة شبه غواصة الفلبين تدرس عرضًا كوريًا جنوبيًا لشراء غواصات ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 68875 شهيدا و170679 مصابا

العالم

الرئيس الأرجنتيني ينجو من هجوم بالحجارة خلال تجمّع انتخابي قرب بوينوس أيرس

الرئيس الأرجنتيني
الرئيس الأرجنتيني

نجا الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي من هجوم بالحجارة والزجاجات، الأربعاء، أثناء مشاركته في تجمّع انتخابي بضواحي العاصمة بوينوس أيرس، ضمن الحملة الدعائية لحزبه استعدادًا للانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر المقبل.

وبحسب وسائل إعلام محلية، كان موكب الرئيس يتنقّل في سيارة تابعة للرئاسة عندما باغته متظاهرون غاضبون وقاموا برشقه بالحجارة والزجاجات، في احتجاج مرتبط بما يُتداول حول فضيحة فساد مفترضة في الدوائر المقرّبة منه. 

وعلى الفور تدخلت عناصر الأمن المرافقة، وتمكنت من إبعاد الرئيس عن موقع الحادثة، حيث خرج سالماً من دون إصابات.

وأفادت التقارير بأن سيدة مؤيدة للرئيس أُصيبت خلال الحادثة، وتم نقلها بسيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت لحظة تعرض موكب ميلي للهجوم وسط حشد غاضب، بينما كانت سيارته تسرع لمغادرة المكان.

الحادثة تأتي في وقت حساس بالنسبة لميلي، الذي يواجه تصاعداً في الانتقادات حول سياساته الاقتصادية المثيرة للجدل وإجراءات التقشف التي فرضها منذ توليه السلطة. 

وتزايدت حدة الاحتجاجات مؤخراً مع تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل المناخ الانتخابي مرشحًا لمزيد من التوتر.

ويرى مراقبون أن الهجوم على موكب الرئيس يعكس حجم الغضب الشعبي في الشارع الأرجنتيني، إذ لم يعد مقتصرًا على المعارضة السياسية بل امتد إلى قطاعات اجتماعية واسعة متضررة من الأزمة الاقتصادية.

 ويُتوقع أن يزيد الحادث من تعقيد المشهد الانتخابي، حيث سيُجبر الرئيس على موازنة حملته الدعائية بين الترويج لبرنامجه السياسي ومحاولة احتواء موجة الاستياء الشعبي المتصاعد.