وزير الثقافة: التجربة المصرية تعكس قوة الصناعات الثقافية والإبداعية وفي مقدمتها صناعة السينما الرائدة إقليميًا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الصحة يعلن نتائج حملة «قلبك أمانة» لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن أمراض القلب مدبولي يستعرض جهود اللجنة الاستشارية للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال ومبادرات دعم الشركات الناشئة الوطنية للانتخابات: لن يجلس نائب تحت قبة البرلمان إلا بإرادة الناخبين الوطنية للانتخابات: لسنا بمعزل عن أي خروقات للعملية الانتخابية وملتزمون بتنفيذ الجدول الزمني للانتخابات رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: النواب لن يأتوا إلا بإرادة المصريين وإعلان نتيجة المرحلة الأولى غدًا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: النواب لن يأتوا إلا بإرادة الناخبين ونتابع جميع التظلمات فرحات: توجيهات الرئيس بشأن انتخابات مجلس النواب خطوة حاسمة لترسيخ النزاهة في العملية الانتخابية مكاتب الدفاع المصرى بالخارج تحتفل بالذكرى الثانية والخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة توقيع بروتوكول بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات وشركة أسمنت سيناء لتعزيز منظومة البيئة في شمال سيناء البورصة المصرية تتجاوز 41 ألف نقطة وتواصل ارتفاعها في بداية تعاملات اليوم انطلاق البرنامج التدريبي لأعضاء مجلس الشيوخ الجدد لتعزيز الكفاءة البرلمانية مصرع ثلاثة أطفال دهسًا أسفل عجلات سيارة بمركز أسيوط

فن وثقافة

وزير الثقافة: التجربة المصرية تعكس قوة الصناعات الثقافية والإبداعية وفي مقدمتها صناعة السينما الرائدة إقليميًا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في جلسة “الحقوق الثقافية والاقتصاد الإبداعي” ضمن فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (الموندياكولت)، حيث أكد في كلمته على أهمية صون الحقوق الثقافية باعتبارها أحد الحقوق الأساسية للإنسان، مشيرًا إلى ما نص عليه الدستور المصري في مادته (48): “الثقافة حق لكل مواطن، وتلتزم الدولة بدعمها وإتاحتها للجميع دون تمييز”.

وشدد وزير الثقافة على التزام الدولة المصرية بتحقيق العدالة الثقافية من خلال ضمان وصول الخدمات والأنشطة الثقافية إلى جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المجتمعات المحلية والفئات المقيمة في المناطق الحدودية، وذلك عبر منظومة متكاملة وقصور الثقافة المنتشرة في مختلف المحافظات.

كما أشار إلى حرص الوزارة على تعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين في القطاع الثقافي، موضحًا أن نسبة مشاركة النساء أصبحت مرتفعة بشكل ملحوظ سواء بين مقدمي الخدمة الثقافية أو المستفيدين منها.

وفي هذا السياق، أوضح وزير الثقافة أن هناك ملفين يحظيان باهتمام خاص في المرحلة الحالية؛ أولهما يتعلق بضمان حقوق اللاجئين في ممارسة تراثهم والاستفادة من الخدمات الثقافية داخل الدولة، أما الملف الثاني فيركز على إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان وصول الخدمات الثقافية إليهم، مع تنظيم فعاليات ومهرجانات تُبرز إبداعاتهم، وهو ما يلقى تفاعلًا واسعًا منهم ومن أسرهم.

كما تناول الوزير دور الموارد الثقافية في دعم الاقتصاد القومي، موضحًا أن التجربة المصرية تعكس بوضوح قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ومنها الحرف التقليدية وصناعة السينما الرائدة إقليميًا، وقطاعات النشر والترجمة. وأكد أن الثقافة أصبحت محركًا رئيسيًا للاقتصاد وزيادة التوظيف، فضلًا عن دورها في تعزيز التجارة الخارجية.

وأشار الوزير إلى أن أحد أبرز التحديات يتمثل في غياب الإحصاءات الدقيقة والبيانات الشاملة حول إسهام الصناعات الثقافية في الاقتصاد الوطني، وهو ما يمثل عقبة أمام رسم سياسات ثقافية واضحة وقابلة للقياس محليًا وعالميًا.

ودعا وزير الثقافة إلى التضامن الدولي من أجل حماية الممتلكات الثقافية واسترداد المنهوب منها، مؤكدًا أن إعادة تلك الممتلكات هو “التزام أخلاقي يعزز حق الشعوب في التمتع بتراثها الثقافي”، خاصة في ظل النزاعات المتزايدة التي تهدد التراث العالمي وتحرم الأجيال القادمة من حقها في تاريخها وهويتها.

واختتم كلمته مجددًا التأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على التراث الثقافي وحمايته في أوقات النزاعات والطوارئ، باعتباره حقًا أصيلًا تكفله الاتفاقيات الدولية، وركيزة أساسية لضمان استمرارية الهوية الثقافية للأجيال القادمة.