الليثي: مخاطبة جيل ”جين زد” فرصة ذهبية لإعادة تعريف الإعلام

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
على هامش فعاليات اليومين الثالث والرابع لمعرض ” إيديكس - 2025 ” .. لقاءات ثنائية مكثفة لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025

الدفاع TV

الليثي: مخاطبة جيل ”جين زد” فرصة ذهبية لإعادة تعريف الإعلام

عمرو الليثي
عمرو الليثي

قال الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، إن مخاطبة جيل "جين زد" ليست مهمة سهلة، لكنها فرصة ذهبية لإعادة تعريف الإعلام ذاته.

وأضاف أن الإعلام حين يتفاعل بصدق وذكاء مع هذا الجيل، يمكن أن يتحول من مجرد وسيلة لنقل الأخبار إلى قوة تغيير إيجابية تُلهم، وتربط، وتبني مستقبلا أكثر وعيا وإنسانية.

وأكد الدكتور عمرو الليثي أن مخاطبة جيل "جين زد" تتطلب لغة مختلفة، لغة تجمع بين العمق والمرونة، بين المعلومة والترفيه، وتستند إلى الإقناع.

واعتبر أن الإعلام التقليدي، سواء كان تلفزيونيا أو صحفيا، فقد جزءا كبيرا من جمهوره الشاب لصالح المنصات الرقمية، فجيل "جين زد" لا يكتفي بالمشاهدة، بل يريد المشاركة والتعبير والمساهمة في صناعة الرسالة الإعلامية، وهذا يعني أن الإعلام لم يعد مجرد مرسل للمعلومة، بل صار شريكا في الحوار المجتمعي، لذلك يحتاج الإعلام إلى التحول من «منبر أحادي» إلى «منصة تفاعلية».

ويرى الدكتور الليثي أن جيل "جين زد" يختلف عن الأجيال السابقة في كونه أول جيل وُلد في ظل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. فبالنسبة له، لا يعتبر العالم الرقمي مجرد وسيلة ترفيه أو تواصل، بل هو جزء من الواقع اليومي. هذا الجيل يميل إلى استهلاك المحتوى القصير والسريع، مثل الفيديوهات القصيرة على «تيك توك» و«ريلز» إنستجرام، ويفضل التفاعل المباشر على تلقي المعلومات بشكل أحادي.

كما يتميز بحس قوي تجاه العدالة الاجتماعية، والاستدامة البيئية، وقضايا الهوية والاختلاف، ما يجعل الإعلام أمام تحد كبير في كيفية مخاطبته دون الوقوع في النمطية أو الخطاب الوعظي.

وأكد الليثي "يعد الإعلام اليوم من أكثر الأدوات تأثيرا في تشكيل وعي الأجيال وصياغة ملامح فكرهم وسلوكهم، ومع بروز جيل «جين زد» (Generation Z)، الذي يشمل من وُلدوا تقريبا بين عامي 1997 و2012، بات من الضروري أن يعيد الإعلام النظر في أدواته وأساليبه، ليتوافق مع طبيعة هذا الجيل الذي يعيش في عالم رقمي متسارع الإيقاع".