وزير الزراعة يتابع جهود منظومة جمع وتدوير قش الأرز في 7 محافظات

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية عمرو أديب يهاجم إخفاق منتخب مصر في كأس العرب ويشكك في جدية الإصلاح الرياضي

أخبار

وزير الزراعة يتابع جهود منظومة جمع وتدوير قش الأرز في 7 محافظات

قش الأرز
قش الأرز

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن جملة ما تم جمعه وكبسه من قش الأرز، والتي تجاوزت 800 ألف طن، وذلك بعد حصاد أكثر من 90%، من المحصول في 7 محافظات.

يأتي ذلك وفقا لتقرير تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، حول جهود منظومة جمع وتدوير قش الأرز للحد من السحابة السوداء والحفاظ على البيئة، بمنع حرقه، وإعادة تدويره.

ووفقا للتقرير، بلغ إجمالي ما تم كبسه من القش حوالي 819982 طن، بينما تم فرم حوالي 414585 طن، وتشوين نحو 577145 طن، وذلك بمحافظات: الشرقية، البحيرة، القليوبية، كفر الشيخ، الدقهلية، والغربية، ودمياط.

وأشار التقرير إلى أنه تم انتاج حوالي 1700 طن من الأسمدة العضوية، نتاج إعادة تدوير قش الارز، بالمحافظات، الأمر الذي يؤكد القيمة الإقتصادية الهامة للقش، وإمكانية تحويله إلى مدخلات انتاج ذات قيمة اقتصادية عالية، تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين خواص التربة.

ووفقا للتقرير أيضا، تم حتى الآن تنفيذ أكثر من 2049 ندوة ارشادية، بمحافظات: الغربية، الشرقية، الدقهلية، القليوبية، كفر الشيخ، والبحيرة، ودمياط ، وفقا للبروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي الزراعة والبيئة.

ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مواصلة جهود الوزارة بالتنسيق مع وزارتي البيئة والتنمية المحلية، في متابعة جهود جمع وإعادة تدوير قش الأرز، لمنع عمليات الحرق، والأضرار بالبيئة، فضلا عن تكثيف جهود توعية المزارعين، بأهمية عمليات التدوير، نظرا لما لها من فوائد بيئية، واقتصادية، واجتماعية هامة.

واضاف وزير الزراعة، إلى أن الوزارة قدمت منذ بداية موسم حصاد الارز، سبل الدعم والتيسير على مزارعي محافظات الدلتا، بتوفير خدمات الزراعة الآلية والميكنة الزراعية لهم من ماكينات الحصاد، والدرس، والمكابس والفرم، بأسعار تنافسية ومناسبة، لتشجيع المزارعين على تبني أساليب الزراعة الحديثة والابتعاد عن الطرق التقليدية التي قد تتسبب في خسائر اقتصادية وبيئية.

وأكد فاروق أن جهود الوزارة ساهمت في سرعة إنجاز عملية الحصاد ودرس الأرز بجودة عالية، فضلًا عن إمكانية كبس قش الأرز وتحويله إلى بالات يمكن الاستفادة منها في صناعات متعددة مثل الأعلاف والأسمدة بدلا من حرقه، والتسبب في خلق السحابة السوداء.

ومن ناحيته قال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، ان منظومة جمع وإدارة وتدوير قش الأرز لموسم تستهدف تحقيق التكامل بين البعدين البيئي والزراعي في إدارة المخلفات، لافتا إلى انه تنفيذ برامج مشتركة بين وزارتي الزراعة والبيئة ممثلا في قطاع الفروع بجهاز شئون البيئة، لتنفيذ الندوات الإرشادية وحملات التوعية الميدانية للمزارعين حول أساليب الإدارة الآمنة للمخلفات الزراعية وسبل الاستفادة منها، إلى جانب توفير المعدات والآلات الخاصة بعمليات الجمع والكبس والفرم، وتقديم الدعم الفني للمزارعين والجمعيات الزراعية، فضلًا عن رصد ومتابعة أنشطة التدوير في مواقع التجميع واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة وجودة الهواء.

وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إلى أن قش الأرز، يعد موردًا اقتصاديًا ذو أولوية ضمن سياسات الدولة لإدارة المتبقيات الزراعية حيث تستهدف الوزارة تحويله من عبء بيئي إلى عنصر إنتاجي يدخل في منظومة صناعات متعددة ذات مردود اقتصادي مرتفع، لافتا إلى انه تم توجيه الجهود نحو توسيع استخدام القش في إنتاج الأعلاف غير التقليدية وتصنيع الأخشاب وصناعة الورق والطاقة الحيوية إلى جانب إنتاج السماد العضوي (الكمبوست) الذي يُعد أحد محاور السياسة الزراعية لخفض تكاليف الأسمدة الكيماوية وتحسين خصوبة التربة واستدامة الإنتاج الزراعي.