أكد الكابتن طيار أحمد الجابري، المرشح المستقل للدائرة الانتخابية رقم ٩ الهرم، على مقعد الدائرة بمجلس النواب ٢٠٢٥، أنه يولي اهتمامًا كبيرًا لملفات الصحة والتعليم والشباب مؤكدًا أن تلك الملفات تعد مثلث تقدم الأمم، كما توليها الدولة المصرية في الفترة الحالية اهتمامًا بالغًا.

وأضاف الجابري، أن المواطن المصري يستحق خدمة طبية تليق بكرامته، مشيرا إلى سعيه لتطوير الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية ورفع كفاءتها بالأجهزة والأطباء، ووضع تشريعات تحقق العدالة في توزيع الأطباء والمستلزمات بين المستشفيات الكبرى والصغرى داخل الأحياء.

كما أكد على اهتمامه بالتوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل وتسهيل إجراءات الاشتراك فيها، وإطلاق برامج توعية صحية داخل المدارس والمراكز المجتمعية حول التغذية الأمراض المزمنة، والصحة النفسية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات للكشف المبكر عن الأمراض المنتشرة مثل السكر الضغط والسمنة بالتعاون مع الجهات المختصة.

وأشار إلى سعيه كذلك لتشجيع الشباب على العمل في مجال الرعاية الصحية تمريض، إسعاف، خدمات مجتمعية لتقليل البطالة وتحسين جودة الخدمة، إذ يعد التعليم هو جذر النهضة لأي أمة، ولا يمكن لأي دولة أن تتقدم دون تطوير شامل لنظامها التعليمي.

وألمح الجابري إلى أن التعليم هو جذر النهضة لأي أمة، ولا يمكن لأي دولة أن تتقدم دون تطوير شامل لنظامها التعليمي، مما يجعل تعديل التشريعات الداعمة لتطوير التعليم الحكومي، والتركيز على زيادة موازنتها بنسبة عادلة تمكن المدارس من تقديم خدمة تعليمية محترمة، ضرورة ملحة.

وأضاف أنه يسعى لتوسيع إنشاء المدارس الحكومية الرسمية و التجريبية داخل دائرة الهرم، لتخفيف التكدس داخل الفصول من خلال العمل مع هيئة الابنية التعليمية، علاوة على دعم تعديل قانون المعلمين لتحسين المرتبات والحوافز بما يضمن حياة كريمة ويعيد للمدرس هيبتها، وتشجيع التعليم الفني وربطه بسوق العمل المحلي في الجيزة، بالتعاون مع القطاع الخاص لتدريب الشباب وتأهيلهم لوظائف حقيقية.

وأكد على أهمية تطوير البنية الرقمية للتعليم وتوفير الدعم للأسر محدودة الدخل لتمكين أولادهم من التعلم الإلكتروني، ومكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال تحسين البيئة المدرسية وتشجيع مجموعات التقوية الرسمية بأسعار رمزية وجودة مرتفعة.

ولأن الشباب هم القوة الداعمة لتطور الدول، أكد الكابتن أحمد الجابري أنه يولي ملف الشباب اهتمامًا كبيرًا، خاصة وأن المجتمع المصري مجتمع شاب وتهتم الدولة المصرية بشبابها في الفترة الحالية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تعي جيدًا أهمية دعم الشباب.

وأشار إلى سعيه لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال دعم الشباب وتدريبهم، بالإضافة إلى التوسع في المبادرات الشبابية والأنشطة الثقافية والرياضية للحفاظ على النشء ودعم الإبداع والمواهب.