الأزهرالشريف : انعقاد مؤتمر الإخوة الإنسانية على أرض الإمارات يعكس الدور الحضاري للدولة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه

دين

الأزهرالشريف : انعقاد مؤتمر الإخوة الإنسانية على أرض الإمارات يعكس الدور الحضاري للدولة

شيخ الأزهر في الإمارات
شيخ الأزهر في الإمارات

أشاد الأزهر الشريف بدور الإمارات في تشجيع الاستقرار والازدهار في المنطقة، والتزامها بتعزيز قيم السلام العالمي، مؤكدا أن انعقاد مؤتمر الإخوة الإنسانية على أرض دولة الإمارات، تزامناً مع احتفالها بعام 2019 عاماً للتسامح، يعكس الدور الحضاري للدولة في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان، ويجعلها عاصمة عالمية للتسامح والإخوة الإنسانية، والتعايش بين كل الجنسيات والأعراق.

وقال فضيلة الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، إن المؤتمر حدث إنساني عظيم وبداية لمرحلة جديدة من التعاون بين قادة الأديان المخلصين لإنسانيتهم وجميع محبي السلام حول العالم من أجل سلام البشرية وخيرها.

موضحاً أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/‏‏‏‏ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وجد تجاوباً كبيراً من رجل محب للسلام يرأس أكبر مؤسسة مسيحية، وهو قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، المعروف بحكمته وعدالته، والذي ينظر إلى الأديان ومن بينها الدين الإسلامي على أنها أديان سلام، ويرفض الربط الظالم بين الإسلام والأعمال الإرهابية، التي يرتكبها بعض المنتسبين له، مُشدداً على أن وجود هذين الرمزين الدينيين الكبيرين- الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان- مثل فرصة كبيرة لتحقيق سلام عالمي.

وقال عباس: إن مؤتمر الإخوة الإنسانية حدث إنساني عظيم وبداية لمرحلة جديدة من التعاون بين قادة الأديان المخلصين لإنسانيتهم، وجميع محبي السلام حول العالم من أجل سلام البشرية وخيرها، وهو ثمرة لجهود كبيرة ومتواصلة من قبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/‏‏‏‏ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، اللذين أصبحا يمثلان أيقونة ثنائية للسلام.

وأضاف وكيل الأزهر: إن فضيلة الإمام الأكبر أخذ زمام المبادرة نحو تحقيق سلام عالمي، فعمل على مد جسور الحوار مع قادة الأديان حول العالم، وبذل جهودًا كبيرة لنشر قيم السلام والتعايش المشترك، ومواجهة التطرف والإرهاب، والتأكيد على براءة الإسلام من ممارسات التنظيمات الإرهابية، ودعا لترسيخ مفهوم المواطنة ونبذ مصطلح الأقليات، وأكد أهمية التركيز على المشتركات الإنسانية بين الأديان لأهمية ذلك في تحقيق السلام بين أتباعها.

وتابع فضيلته أن الإمام الأكبر وجد تجاوباً كبيراً من رجل محب للسلام يرأس أكبر مؤسسة مسيحية، وهو قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وهو رجل معروف بحكمته وعدالته، ودعوته الدائمة لنصرة المضطهدين والمظلومين.

كما ينظر إلى الأديان ومن بينها الدين الإسلامي على أنها أديان سلام، ويرفض الربط الظالم بين الإسلام والأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المنتسبين له، وقد مثل وجود هذين الرمزين الدينيين الكبيرين- الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان- فرصة كبيرة لتحقيق سلام عالمي.