رياضة
نجوم ”الساحرة” من التألق الأوروبي للقاع المصري
ابراهيم سعدشهدت الفترة الماضية عود عدد ليس بالقليل عن لاعبينا المحترفين في أوروبا والخليج العربي، وأبرزهم رمضان صبجى جناح هيديرسفيلد المعار للأهلي ومحمود كهربا الحناج الطائر من اتحاد جدة للزمالك مجددا.
وكانت المنتخب المصري لديه ترسانة من اللاعبين المحترفين، أمثال النني القريب هو الآخر للعودة ورمضان صبحي وأحمد حجازي القريب جدا، وأحمد المحمدي وكوكا المذبذب و حسين الشحات و العديد من الأسماء.
عاد إلى مصر كلا من التالي:
رمضان صبحي مع فشلة رحلة احترافه تماما ضمن صفوف ستوك سيتي وهيديرسفيلد، قرر العودة لمصر عبر ستة أشهر مع الأهلي خصوصا عقب ابتعاده عن منتخب مصر، لءا يريد العزدة والتواجد ببطولة أمم أفريقيا ٢٠١٩، حتى أنه استعاد حاسته التهديفية بمباراة المقاصة عبر كعب جمالي بشباك الفريق الفيومي.
محمود كهربا جناح اتحاد جدة السعودي، الذي هبط أدائه فجأة ومع صراع بين عدم الرغبة بالعودة وهطول الأموال عليه عاد وتألق وأصبح هدافا بتسعة أهداف.
"مصطفى فتحي" البداية مع فريق التعاون السعودي تألق وأداء مميز، حتى الإصابة والعودة بعد شهور عديدة، لعب بالزمالك مجددا وتعود له حالته الفنية والمهارية شيئا فشيئا.
محمود عبد الرازق "شيكابالا" التألق والتأنق بصفوف الرائد سعودية أهداف وصناعة غير لزملائه، ثم التواجد برحلة محفوفة بالفشل قبل أن يذهب إلى أبولون اليونانب نادي صغير لا يرقى للتواجد به لاعب مثله، لكن عمل بالتجربة وأنزل من أسهمه حتى عاد وهو الآن دون أي نادي يلعب به.
"أحمد السيد زيزو" صانع الألعاب من ناشئي وادي، ذهب على عدة أندية مثل ليرس البلجيكي وماديرا وفورمريرنسي البرتغاليين، حتى العودة إلى مصر ولأول بنادي الزمالك لأربعة أعوام ونصف.
هؤلاء هم أبرز العائدين، ولكن هل هي ظاهرة صحية أو لنقل لصالح الكرة المصرية أم لا؟
ونعلم تماما رغبة الجيل الجديد مثل محمد محمود نجم وسط ملعب الأهلي وطاهر محمد طاهر ظاهرة المقاولون بعد صلاح، وعمار حمدى صانع ألعاب الأهلي وعمرو السعيد مهاجم الزمالك والمعار محمد مصطفى وغيرهم الكثير، رغبتهم الأولى الاحتراف الأوروبي أو الخليجي، ولكن ماذا حينما يشاهد هؤلاء عودة الكبار.
هل يكون تألق صلاح وتريزجييه وحال استمرار النني وحجازي، هو طوق النجاة لاستمرار مشروح بدأ منذ قرابة عشر سنوات.