أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تماسك الشعب المصري خلال السنوات الماضية كان بمثابة توفيق وفضل من الله، مشددًا على أن قوة المصريين ووحدتهم هما السند الحقيقي لعبور الأزمات والتحديات التي واجهتها الدولة.

جاء تصريح الرئيس خلال جولته التفقدية بالأكاديمية العسكرية المصرية، حيث تابع عددًا من الأنشطة التدريبية للطلبة، كما استمع إلى شرح تفصيلي عن برامج الإعداد العسكري والبدني، وخطط التطوير داخل الأكاديمية خلال الفترة المقبلة.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة المصرية واجهت خلال السنوات الماضية تحديات معقدة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، إلا أن "تكاتف المصريين ووعيهم" كان الدور الأبرز في استمرار مسيرة البناء والاستقرار.

وشدد الرئيس على أهمية العمل المستمر للحفاظ على تماسك المجتمع وتعزيز روح الانتماء، مؤكدًا أن الجهود التي تبذلها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة هدفها الأول هو حماية الوطن وصون أمنه القومي.

واختتم الرئيس حديثه برسالة تقدير لطلاب الأكاديمية العسكرية، موضحًا أن ما يقومون به من تدريبات وتأهيل يمثل أساس قوة الجيش المصري، قائلاً إن الدولة تعتمد على جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية في السنوات القادمة.