أدانت دولة الإمارات، اليوم الأحد، بشدة حادثة إطلاق النار الإرهابية التي وقعت خلال تجمع يهودي في شاطئ بونداي بمدينة سيدني الأسترالية، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة نحو 30 آخرين، بينهم شرطيان.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، موقف الدولة الثابت في رفض جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، معربة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة وشعب أستراليا الصديق، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.

ووصفت الشرطة الأسترالية الواقعة بأنها «هجوم إرهابي»، حيث أطلق مسلحان النار على المحتفلين بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، وأسفرت الحادثة عن مقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر، فيما تحقق السلطات في احتمال وجود مسلح ثالث. كما عثرت فرق تفكيك القنابل على عدة عبوات ناسفة قرب موقع الهجوم.

وأوضح مال لانيون، مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، أن عمليات إطلاق النار الجماعي نادرة في أستراليا، مما يجعل هذا الهجوم الأسوأ منذ عام 1996، عندما قتل مسلح 35 شخصًا في ولاية تسمانيا.

وعقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اجتماعًا لمجلس الأمن القومي، معربًا عن إدانته الشديدة للهجوم ووصفه بأنه «شر يفوق التصور»، مؤكدًا تكثيف الإجراءات الأمنية والتحقيقات للقبض على جميع المتورطين وضمان سلامة المجتمع.