في مراسم إحياء الذكرى75 لانتهاء حصار لينينغراد..عرض عسكري يثير الجدل في روسيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اطلاق مبادرة فتح مستشفيات الشرطة للكشف على الأطفال ذوي الهمم تنفيذ 66200 حكما بالغرامة خلال يومين توزيع 7000 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية فى الدقهلية إحباط ترويج 15612 قرصا مخدرا فى يومين إدارة «بايدن» ترفض قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اطلاق نار كثيف في جوبا عاصمة جنوب السودان الأردن: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة بهدف التطهير العرقي استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس الجنائية الدولية: ندعو الدول الأعضاء وغير الأعضاء إلى التعاون بشأن مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت الحكومة البريطانية: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية البرلمان الأوروبي يعيين الإيطالي رافائيل فيتو نائبًا تنفيذيًا وصايا الرئيس السيسي لأبنائه من القوات المسلحة باعتبارهم خط المواجهة الأول

العالم

في مراسم إحياء الذكرى75 لانتهاء حصار لينينغراد..عرض عسكري يثير الجدل في روسيا

عرض عسكري
عرض عسكري

في إطار مراسم إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لانتهاء حصار لينينغراد الذي تسبب في موت 800 ألف شخص على الأقل بين 1941 و1944، شاركت دبابات وأنظمة للدفاع الجوي في عرض عسكري أقيم في وسط سان بطرسبورغ، في ملحمة تاريخية يتحدث الروس عنها عادة بفخر، ويعتبرها كثيرون في العالم تجربة ملهمة.

وأثار العرض العسكري، الذي جرى في جو مثلج أمام متحف الارميتاج في وسط العاصمة السابقة للقياصرة الروس، جدلاً، لا سيما بعدما رأى كثيرون، بينهم ناجون من الحصار، أنه نموذج للدعاية الحربية التي تقوم بها السلطات،ولم يحضر بوتين العرض، لكنه سيشارك في عدد من النشاطات الأخرى المقررة في المدينة.

وأمام مئات الحضور، وفي درجة حرارة 11 تحت الصفر، مر أكثر من 2500 عسكري يرتدي بعضهم المعاطف المصنوعة من جلد الخراف وأحذية مثل تلك التي كان ينتعلها الجنود في حقبة الغزاة النازيين، إلى جانب دبابات «تي34» الشهيرة وقاذفات صواريخ.

ووقف الحضور دقيقة صمت على وقع جهاز لضبط الإيقاع. وخلال الحصار، كانت سرعة الإيقاع تحذر عبر الإذاعة السكان من عمليات قصف جوي وشيكة.

وقبل الاحتفالات، وقّع أكثر من خمسة آلاف شخص عريضة تدعو السلطات إلى إلغاء العرض العسكري الذي وصف بأنه «مهرجان لتدنيس» الذكرى. ويرى بعضهم أن المال الذي وظف للعرض كان يمكن أن يدفع لمن تبقى من للناجين. وكتب المعلق السياسي أنطون أوريخ أن «المسنين يمكنهم بذلك شراء أدوية وملابس لينسوا للحظة حساب أقل سنتيم يملكونه».

ويرى موقعو العريضة أن السلطات لم تنهِ حتى الآن اللائحة الكاملة لضحايا الحصار، وبخاصة آلاف العسكريين الذين حاولوا كسر الحصار وما زالوا يعتبرون في عداد المفقودين ولم يحظوا بدفن ومراسم تليق بمقاتل يدافع عن وطنه.