خبير سوق السيارات رأفت مسروجة: شركات السيارات تتجاهل تراجع الدولار مقابل الجنيه

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة ضبط 36 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء ضبط 11 مليون جنية في قضايا اتجار بالنقد الاجنبي خلال 24 ساعة الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز متخصص في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصر غدًا.. قطع المياه لمدة 6 ساعات عن عدد من المناطق بالجيزة الإنتاج الإعلامي: تقديم كافة التسهيلات للطلاب المغتربين للمساهمة في تعزيز ترابطهم بالوطن الأم هجوم إلكتروني يستهدف تأخير الرحلات بالخطوط الجوية اليابانية وزير الأمن الإسرائيلي يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصي فى أول أيام عيد ”الحانوكاة” رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة يتفقد المرافق بمنطقة التوسعات بالامتداد الشرقي 

اقتصاد

خبير سوق السيارات رأفت مسروجة: شركات السيارات تتجاهل تراجع الدولار مقابل الجنيه

رأفت مسروجة
رأفت مسروجة

تجاهلت شركات السيارات تراجع الدولار مقابل الجنيه، والإصرار على عدم خفض الأسعار بدعوى عدم دخول شحنات بالأسعار الجديدة، فضلًا عن محدودية التراجع الدولار، جاء ذلك على لسان اللواء رأفت مسروجة، خبير سوق السيارات والرئيس الشرفي لمجلس معلومات السوق "أميك".

وأكد أن التحسن النسبي للجنيه أمام الدولار كفيل بخفض الأسعار بنحو 1% على الأقل بمعنى هبوط سعر السيارات التي تباع بـ 300 ألف جنيه بواقع 3 آلاف جنيه وهو مبلغ كفيل بالتأثير في قرارات المستهلكين بالسوق المصرية وإنعاش المبيعات.

وأضاف: لو الدولار طلع 17 قرش شركات السيارات هتقلب الدنيا زيادات تصل إلى 20 ألف جنيه" في بعض الطرازات بدعوى ارتفاع تكاليف الاستيراد حتى ولو لم يتم إدخال شحنات بالسعر الدولاري الجديد.

وأوضح أنه على شركات السيارات إعادة النظر في قراراتها التسعيرية لمعالجة الأخطاء التي وقعت فيها خلال السنوات الماضية من خلال المبالغة في تقدير هوامش الأرباح خاصة منذ 2011 بسبب انكماش المبيعات ورغبة الوكلاء ومختلف الشركات في الحفاظ على هوامش أرباحهم رغم الانخفاض الذي شهدته السوق.

وأشار إلى أن تراجع الدولار كفيل بخفض الرسوم الجمركية للسيارات التي لا تتمتع بالاعفاءات فضلًا عن خفض ضريبة القيمة المضافة ورسم التنمية وضريبة الجدول وغيرها من الرسوم التي تتحملها الشركات بالعملة المحلية على نحو يجب أن يؤدي إلى خفض الأسعار.