خبير سوق السيارات رأفت مسروجة: شركات السيارات تتجاهل تراجع الدولار مقابل الجنيه

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

اقتصاد

خبير سوق السيارات رأفت مسروجة: شركات السيارات تتجاهل تراجع الدولار مقابل الجنيه

رأفت مسروجة
رأفت مسروجة

تجاهلت شركات السيارات تراجع الدولار مقابل الجنيه، والإصرار على عدم خفض الأسعار بدعوى عدم دخول شحنات بالأسعار الجديدة، فضلًا عن محدودية التراجع الدولار، جاء ذلك على لسان اللواء رأفت مسروجة، خبير سوق السيارات والرئيس الشرفي لمجلس معلومات السوق "أميك".

وأكد أن التحسن النسبي للجنيه أمام الدولار كفيل بخفض الأسعار بنحو 1% على الأقل بمعنى هبوط سعر السيارات التي تباع بـ 300 ألف جنيه بواقع 3 آلاف جنيه وهو مبلغ كفيل بالتأثير في قرارات المستهلكين بالسوق المصرية وإنعاش المبيعات.

وأضاف: لو الدولار طلع 17 قرش شركات السيارات هتقلب الدنيا زيادات تصل إلى 20 ألف جنيه" في بعض الطرازات بدعوى ارتفاع تكاليف الاستيراد حتى ولو لم يتم إدخال شحنات بالسعر الدولاري الجديد.

وأوضح أنه على شركات السيارات إعادة النظر في قراراتها التسعيرية لمعالجة الأخطاء التي وقعت فيها خلال السنوات الماضية من خلال المبالغة في تقدير هوامش الأرباح خاصة منذ 2011 بسبب انكماش المبيعات ورغبة الوكلاء ومختلف الشركات في الحفاظ على هوامش أرباحهم رغم الانخفاض الذي شهدته السوق.

وأشار إلى أن تراجع الدولار كفيل بخفض الرسوم الجمركية للسيارات التي لا تتمتع بالاعفاءات فضلًا عن خفض ضريبة القيمة المضافة ورسم التنمية وضريبة الجدول وغيرها من الرسوم التي تتحملها الشركات بالعملة المحلية على نحو يجب أن يؤدي إلى خفض الأسعار.