تقارير وتحقيقات
0
تحطم احلام الشباب على عتبات وزارة الاسكان
الرفاعى عيدوضاع الحلم .. كلمات يرددها الكثير من المواطنين الذين سقطوا سهوا، أو عمدا من حسابات الحكومة التى لم تحسب لمواطنيها اى حساب ،ولم تقدر كل المعاناة التى يعبشها المواطن كل يوم ،وقد تجلى ذلك واضحا فى مشروع الاسكان الاجتماعى الذى اتضح فى لحظة انها مجرد كلام ولا يتعدى الوعود الزائفة .
اموال طائلة
بدأت مشكلات مشروع الاسكان الاجتماعى بعد التخصيص الذى لم يكن مبنيا على أية معايير .. فقد تم تقسيم المتقدمين الى قسمين الاول .. اصحاب الكراسات الزرقاء ،والثانى أصحاب الكراسات الحمراء وليس بينهما أى اختلاف فى المبالغ التى دفعوها غير ان اصحاب الكراسات الحمراء ” استلام فورى”.
يقول محمد. ب، ويعمل محاميا من محافظة الدقهلية لقد تم لنا التخصيص ،وطلبوا ان نذهب الى بنك الاسكان للتفاهم على الاقساط ،وهناك فوجئنا انهم طلبوا ان نستكمل المبلغ الى 60 الف جنيه ،وهو الامر الذى ليس فى مقدورنا ان نفعله .
وأضاف محمد بعد الاعتراض والفاكسات والشكاوى وافقوا على عدم دفع هذا المبلغ ،لكننا فوجئنا ان باقى أقساط الشقة عبارة عن قرض ندفعه بالفوائد الى البنك لتصل الشقة الى اسعار فلكية.
على مزاج الحكومة
فى المرحلة الثانية والتى انتظرت اكثر من عام ونصف على غير المحدد من قبل الحكومة ،والتى كانت قد وعدت بالتسليم بعد عام تأتى الكارثة الاكبر من المبالغة فى سعر الوحدات السكنية ،ليثبت ذلك عشوائية التخطيط حيث لم يعد هناك وحدات بمدن الحاجزين فقامت وزارة الاسكان بتخيير المواطنين اما ان يسترد ما تم دفعه ،أو يذهب الى محافظة اخرى ,
يقول عبد الغنى .م مدرس من مدينة المطرية دقهلية ،لقد قدمت فى مشروع الاسكان الاجتماعى ،وقمت بدفع الاقساط المطلوبة ،وانتظرت حتى تفى الوزارة بوعدها حتى فوجئت برسالة عبر هاتفى تخبرنى بانه تم تخصيص وحدتى السكنية فى مدينة جمصة .
وأضاف عبد الغنى ،تصورت للوهلة الاولى ان هناك خطأ ما لاختلاف المحافظة ،واكتشفت الحقيقة حينما ذهبت الى الاسكان .. واخبرونى انه ليس فى مدينتى اماكن للبناء فإما ان تذهب جمصة أو تسترد ما تم دفعه .
وتابع عبد الغنى متسائلا : الم تعلم الوزارة قبل الاعلان عن المسابقة ان المدينة التى اعيش فيها ليس فيها أماكن لبناء وحدات سكنية .