دين
0
محمد حسان يطالب بالتدخل لإنقاذ مسلمي بورما
محمد شبلطالب الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، حكام الدول العربية والإسلامية بسرعة التدخل فى بورما لإنقاذ مسملى الروهينجا، مضيفًا: ”مأساة جديدة أخرى تضاف إلى مآسى المسلمين فى الأرض، إنها مأساة بشعة مؤلمة، إنها مأساة مسلمى الروهينجا فى بورما”.
وقال ”حسان” فى كلمة مسجلة، إن مأساة مسلمى بورما تؤكد الآن خسة ونذالة ما يفعله الإنسان بأخيه الإنسان، وهذه المأساة التى تمثل وصمة عار فى جبيننا جميعًا بصفة خاصة، وفى جبين الإنسانية بصفة عامة.
وتابع الداعية الإسلامى :” قتل شخصا غربيا فى أى مكان من بقاع الأرض يهتز العالم الغربي كله، أما أن يُتقل شعبا مستضعف بهذه الوحشية، فلا مجيب ولا سامع ولا معين ولا ناصر، مضيفًا :” قتل شخصا فى الغرب جريمة لا تغتفر وقتل شعبا بأكمله مسألة فيها نظر، فالمسلمين فى بورما يتعرضون الآن لحرب إبادة وحشية ولطمس كامل للهوية الإسلامية على مرأى ومسمع من العالم العربى الضعيف المهزوم، وعلى مرأى ومسمع من العالم الغربى الذى يتغنى بحقوق الإنسان، ويتغنى بأنه مؤسس الهيئات والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان”.
واستطرد حسان: ” تلك المذابح البشعة التى تتعرض له الأقلية المسلمة فى بورما على مرأى ومسمع من العالم والئك يصرخون ولا مجيب لهم ولا حول ولا وقوة إلا بالله العلى العظيم” :” مضيفًا :” المسلمين فى بورما تاريخ طويل جدا من المعاناة والألم والقتل والتهجير والحرق والتعذيب وحرق الآرض الزراعية وهدم المعاهد العلمية والشرعية على رؤؤس هذه الطائفة المستضعفة التى تشكل 20% من سكان بورما”.
وانتقد ”حسان” أن يتم ذلك فى بلاد قد تسلمت رئيستها فى يوما من الأيام جائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أن رئيسة بورما تغض الطرف على مأساة مسلمى بورما، متابعًا:” ما يحدث لمسلمى بورما ضحية لأمة ضعفت وهانت على كل أمم الأرض بعدما هانت على ربها سبحانه وتعالى حين ابتعدت عنه وابتعدت عن منهج نبيها صلى الله عليه وسلم ، فطمعت فيها كل أمم الأرض”.
وتابع الداعية الإسلامى:” البوذيين يذبحون المسلمين المستضعفين فى بورما بصور لا يتحملها القلب والعقل” مضيفًا:” المؤسف فى قصة ما يحدث للمسلمين فى بورما، أنه يحدث على مرأى ومسمع للمسلمين، بل فى غفلة وتجاهل شبه تام ولا حول ولا قوة إلا بالله، فحتى الاستنكار على استحياء لم نعد نسمعه إلا من القليل القليل، متسائلا عن دور الحكومات العربية والإسلامية فى نجدة ونصرة مسلمى بورما، لاسيما من تلك الدول الكبيرة المحيطة بالمسلمين فى بورما كباكستان وأندونسيا وماليزيا وبنجلاديش فضلا عن الحكومات العربية والإسلامية فى كل مكان”.
وأردف حسان: ” لقد غفل الحكماء فى العالم كله أنهم يشعلون بهذا الظلم وبهذا الصمت المروع نار التطرف والحقد والانتقام، تلك النار التى تطال الآن الجميع فى الأرض ولم يسلم منها شعب ولم يسلم منها أحد” مطالبا جميع حكام الدول الإسلامية والعربية بالتدخل فى بورما وإنقاذ المسلمين فيها بكل السبل والطرق من أجل نجدتهم.
وأشار الداعية الإسلامى، إلى أن مسملى بورما يذبحون أبشع من ذبح الخراف الأمر الذى له انعكاس سلبى على المسلمين فى كل بقاع الأرض، مضيفًا:” لا ينبغى أن نقف موقف المتفرج، وعلى مسلم يستطيع أن يقدم شيئا لأولئك المستضعفين فليفعل حتى لو بدعوة”.
ودعا حسان، العالم الغربى والعربى والإسلامى أن يتحركوا بأقصى سرعة، مضيفًا :” على المسلمين أن يفعلوا ما بوسعهم لنصرة هؤلاء المستضعفين وباغاثتهم بالمال والطعام والشراب” معتبرا حديثه صرخة نذير للعالم كله وللمسلمين بصفة خاصة.