خوايدو يرضخ للإرادة الأمريكية بعد مساعدات واشنطن له ويقبل العقوبات علي مسؤلين في فنزويلا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

العالم

خوايدو يرضخ للإرادة الأمريكية بعد مساعدات واشنطن له ويقبل العقوبات علي مسؤلين في فنزويلا

خوان غوايدو/أرشيفية
خوان غوايدو/أرشيفية

تشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة والتي حدثت إثر الانقسام في المجتمع الدولي بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 يناير، رئيساً مؤقتا للبلاد.

كما فرضت الولايات المتحدة في 28 يناير عقوبات على شركة "بي دي في إس إيه"، وحجبت أصول الشركة في أماكن ولايتها القضائية بمبلغ 7 مليارات دولار، وحظرت أيضاً التعامل معها.

جاء ذلك بعدما ساعدت واشنطن خوان خوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا في 23 يناير، أن يصل إلى حسابات الحكومة الفنزويلية في البنوك الأميركية،بحسب ما صرحت به وزارة الخارجية الأمريكية.

وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على خمس مسؤولين فنزويليين في قطاعي النفط والاستخبارات، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، مشيرة إلى ان هدف العقوبات هو المسؤولين الذين يعينون نظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي لا تعترف واشنطن بشرعيته.

ورحب خوان غوايدو، بالعقوبات التي فرضتها السلطات الأمريكية ضد عددا من المسؤولين في البلاد.

وقال غوايدو على تويتر: "اليوم، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية خمسة مسؤولين مرتبطين بنظام الاستيلاء على قائمة العقوبات، من بينهم مدير القوات الخاصة بالشرطة الخاصة".

وأضاف زعيم المعارضة في البرلمان "كما طالبنا ،كان ينبغي أن يحدث العدل. وقتل الفنزويليين الأبرياء لن يذهب سدى!".

وقال بيان الوزارة إن الإجراء يستهدف "الرئيس غير الشرعي لشركة النفط المملوكة للدولة [وزير النفط] مانويل سالفادور كويفيدو فيرنانديز".

كما طالت العقوبات، "رئيس الاستخبارات الوطنية، مانويل ريكاردو كريتسوفر فيغيرا، ومفوضها الأول هيلديمارو خوسيه رودريغيز موكورا، ورئيس مديرية مكافحة الإرهاب العسكرية، إيفان رافائيل هيرنانديز دالا، ومدير القوات الخاصة بالشرطة الوطنية، رافائيل إنريكي باستاردو ميندوزا".

وشملت مبررات فرض العقوبات جملة من الاتهامات للأجهزة الأمنية مثل ممارسة التعذيب والمحاكمات الجماعية، فيما بررت العقوبات على وزير النفط بـ "استخدام شركة النفط الوطنية، وهي المورد الرئيسي للعملات الوطنية لفنزويلا، كمحرك للفساد الحكومي الملحوظ"، متهمة مسؤولي الحكومة ورجال الأعمال بـ "غسيل المليارات من الدولارات وسرقتها واختلاسها لمصلحتهم الشخصية".