الطريقة القديمة:

يمكن معرفة فصيلة الدم عن طريق إجراء تحليل مخبري بسيط، حيث يحضر الاخصائي شريحة زجاجية نظيفة، ثمّ يدخل إبرة رفيعة في إصبع إبهام الشخص لأخذ نقطة يتم وضعها على الجهة اليمنى من الشريحة الزجاجية، ونقطة أخرى على الجهة اليسرى، ثمّ تضاف نقطة من الصبغي المعملي A على النقطة الدم الموجود على طرفي الشريحة، وينتظر دقيقة فإذا امتزجت الأولى ولم تمتزج الثانية فزمرة دم الشخص A، وإذا امتزجت الثانية ولم تمتزج الأولى فزمرة دم الشخص B، وإذا امتزجت كلا النقطتين فزمرة دم الشخص AB، وإذا لم يمتزجا كلاهما فزمرة الدم في هذه الحالة O.

الطريقة الحديثة:

تمّ صنع جهاز إلكتروني خاص بسحب نقط دم على شريحة تشبه شرئح قياس نسبة السكر، فتظهر النتيجة على اللوحة الالكترونية خلال ثوانٍ.

أنواع زمر الدم ومحتويات كل زمرة:

زمرة الدّم A:

توجد فيها المستضدّات A على خلايا الدّم الحمراء مع الأجسام المضادّة B في البلازما.

زمرة الدّم B:

توجد فيها المستضدّات B مع الأجسام المضادّة A في البلازما.

زمرة الدّم O:

لا يوجد فيها مستضدّات، لكن توجد الأجسام المضادّة A والأجسام المضادّة B معاً في البلازما.

زمرة الدّم AB:

توجد فيها المستضدّات A وB معاً لكن من دون أجسام مضادّة.

ملاحظة: يمكن أن يؤدّي تلقّي الدّم بشكلٍ خاطئ من إحدى الزّمر الرئيسيّة إلى تهديدٍ للحياة فمثلاً، إذا كانت زمرة المتلقّي B، ستعمل الأجسام المضادّة A على مهاجمة خلايا الزمرة A إذا نقلت إليه لهذا السبب يجب عدم إعطاء زمرة الدّم A إلى شخصٍ زمرة دمه B، بما أنّ خلايا الدّم الحمراء من الزمرة O لا تحتوي على أيّة مستضدّات A أو B، يمكن إعطاء هذه الزّمرة إلى أيّة زمرة أخرى.

أهمية معرفة فصيلة الدم:

تلافي خطر موت الجنين لأنّ فصيلة دم الأم تؤثرفي الجنين، لذلك يجب فحص زمرة دم المقبلين على الزواج مع أخذ العامل الرازيسي RH بعين الاعتبار،فهناك نوعان منه أحدهما سلبي، والآخر إيجابي،

فمثلاً: إذا تزوج رجل يحمل RH إيجابي امرأة تحمل RH سلبي، فإذا كانت الجنين يحمل RH إيجابي؛ فإنّ جسم الأم يكون أضداد العامل الرازيسي بسبب اختلاط دم الأم والجنين في المسيمة، ومع تكرار الحمل بجنين RH إيجابي تزداد كمية الأضداد في دم الأم، مما يؤدي إلى انتقالها إلى الجنين ثمّ هلاكه في بداية الحمل،ويمكن علاج هذه المشكلة عن طريق إعطاء الأم حقنة تحتوي أجساماً مضادة لأضداد العامل الرايزيسي.

إمكانية التبرع في الدم ونقله من إلى المصاب تتطلب معرفة زمرة دم المتبرع وزمرة دم المتلقي، لذلك ينبغي دائماً على الطاقم الطبي المختص إجراء فحص نوع دم كلا الطرفين، فمثلاً لا يجوز نقل الدم من شخص يحمل زمرة دم A إلى شخص يحمل زمرة دم B، وذلك لأنّ الأجسام المضادة في زمرة الدم A تهاجم خلايا زمرة الدم B.