هل يفاجئنا الرئيس ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025 شيكابالا يوجه رسالة دعم لنادي الزمالك: ”نحتاج إلى المساندة لا الشكوى” ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني ”السراي الحمراء” بطرابلس بعد 14 عامًا وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره البلجيكي لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة وتطورات غزة محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات منع زيارة بناتها واعتزالها: ”تحروا الدقة” مونوريل القاهرة: أول نظام حضري متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز النقل الذكي المادة 4 من قانون الإيجار القديم تحدد القيم الإيجارية وفقًا لتصنيف المناطق لضبط السوق العقاري بداية فترة الصمت الانتخابي استعدادًا لجولة الإعادة في المرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 شهر وتوافره مستمر في الأسواق لعدم سداد الرسوم.. حملة مكبرة على الأكشاك المخالفة بحي الأزبكية بالقاهرة استقرار سعر الدولار في مصر اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025 بالبنوك الرسمية ننشر أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025

مقالات

هل يفاجئنا الرئيس ؟

محمد أنور السادات - رئيس حزب الاصلاح والتنمية
محمد أنور السادات - رئيس حزب الاصلاح والتنمية

انتهت اللجنة التشريعية بمجلس النواب من جلسات الحوار المجتمعي وسماع مقترحات وأراء أطياف المجتمع ومؤسساته تمهيدًا لإعداد تقريرها وعرضه على الجلسة العامة للبرلمان بعد أسبوعين وتعكف اللجنة الآن على صياغة المواد الدستورية محل التعديل في الشكل النهائي، لتعد تقريرا بذلك للعرض على الجلسة العامة للمجلس.

أعتقد أن إعادة صياغة المواد الدستورية لن يغير من واقع التعديلات الدستورية شيء وربما نجد تغيرات طفيفة تطرأ على بعض المواد نتيجة الحوار الجتمعى لكنها لن تؤثر في مجمل التعديلات الدستورية بشئ . أمام الرئيس فرصة حقيقة يحوز بها قلوب وعقول كل المصريين إذا فاجأ الجميع برفض هذه المقترحات كما فعلها رؤساء أخرين مؤخرا فى دول أخرى لإعطاء القدوة والنموذج فى بناء الدولة المدنية الحديثة ومبدأ التغيير وتداول السلطة لأجيال جديدة على أساس إنتخابات حرة ونزيهة بعيدا عن دعوات اصحاب المصالح والمنافقين الذين يدعونه للاستمراروعدم إحترام مواد الدستور التى تحظر الترشح بعد انتهاء ولايته الثانية بمبررات لا تتفق مع المنطق والواقع.

لكل رئيس إنجاز بارز يظل محفورا في عقول أبناء شعبه . والفرصة مواتية كى يحسب للرئيس أنه حافظ على مبدأ التداول السلمى للسلطة بإعتباره يكاد يكون هو المكسب الوحيد من ثورتى يناير و30 يونيو . كثيرون لا يذكرون للرئيس السادات إلا أنه قام بتعديل الدستور1980م لكى يستمر فى السلطة . وأيضا للرئيس مبارك أنه كان يهدف للتوريث في تعديلات 2005-2007 . فهل سوف نمضى في نفس المسار أم نستغل الفرصة ؟