سياسة
البرادعى :ثورة الجزائر والسودان ردت الروح في الربيع العربى
الدفاع العربىقال الدكتور محمد البرادعي أن ثورة الشعبين الجزائرى والسودانى اعادا الروح إلى الربيع العربى ، وأن أصعب المراحل في تاريخ الثورات هي المرحلة الانتقالية، وذلك بعدما أدت الاحتجاجات الشعبية إلى الإطاحة بالرئيسين الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة و السوداني عمر البشير.
وكان البرادعي قال في تغريده له ، عبر حسابه على تويتر، الجمعة، إن ركائز نجاح الانتقال من السلطوية إلى الحكم الرشيد هي توافق كل قوى التغيير على الدستور الجديد مثل تونس، والتزام الجميع بتنحية الخلافات جانباً وبالعمل الجماعي في تلك المرحلة، وعدالة انتقالية تشمل مكاشفة ومحاسبة ومصالحة، وتطوي الماضي وتستشرف مستقبل يضم الجميع.
وأضاف أن "الأكثر صعوبة في مراحل تاريخ الثورات هي المرحلة الانتقالية. بعد عقود من حكم الفرد وغياب المؤسسات، ولا بديل عن توافق الجميع على حكومة وحدة وطنية تأخذ الوقت الكافي لصياغة عقد اجتماعي جديد وبناء مؤسسات المجتمع المدني". وتابع بالقول إن "إدارة المرحلة بعقلانية هي الضامن لمنع اختطاف الثورة والعودة إلى الوراء".
وكان البرادعي قال، في تغريدة أخرى بالتزامن مع إعلان الجيش السوداني عزل البشير وسط الاحتجاجات المستمرة، إن ما حدث في الجزائر والسودان يؤكد مرة أخرى أن "شعلة الحرية في وجدان الشعوب لا يمكن أن تنطفئ" وأن الحرية "ما زالت مفتاح الكرامة"، وأن "الربيع العربي ضد الاستبداد ما زال حيا"، ساخرا من وصف الاحتجاجات الشعبية بأنها "مؤامرة".