معركة الانتخابات «الإسبانية» على الأبواب لاقتسام السلطة والبرلمان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

العالم

معركة الانتخابات «الإسبانية» على الأبواب لاقتسام السلطة والبرلمان

رئيس وزراء إسبانيا
رئيس وزراء إسبانيا

قام رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز بافتتاح حملة حزبه الانتخابية، رافعاً شعار "إسبانيا التي نريدها" مهاجماً كل الأحزاب اليمينية والتحذير من عودتها إلى سدّة السلطة،.

ودعا سانتشيز منتصف فبراير الماضي إلى إجراء انتخابات مبكرة يوم 28 أبريل، وذلك بعد أن صوت البرلمان ضد مشروع الميزانية الذي قدمته حكومة الأقلية التي يرأسها.

وقال سانشيز في معرض تحشيد الدعم لحملة حزبه الانتخابية: "إذا ما عادت الأحزاب اليمينية الثلاثة في 28 أبريل، فإن المواجهة الإقليمية ستكون مؤكدة، وسيعود الفساد إلى المؤسسات التي يتحكم فيها حزب سياسي ملوّث، والتخفيضات ستتراجع وسيتدهور مستوى المعيشة".

يذكر أن استطلاعا للرأي أجراه مركز البحوث الاجتماعية، قد أشار إلى احتمال فوز الحزب الاشتراكي الحاكم بالانتخابات بنسبة 30.2٪ من الأصوات، ما يعني حصوله علي 138 من أصل 350 نائبًا في الكونغرس، وفي حال تمكن الحزب الاشتراكي من الوصول إلى سدّة الحكم فسيكون هناك ائتلاف بينه وبين حزب المواطنين الليبرالي أو حزب بوديموس.

وقد أطلق زعيم حزب الشعب المعارض بابلو كاسادو، حملته الانتخابية في مدريد، مؤكداً لأنصاره على ضرورة إنهاء "كابوس" الحكم الإشتراكي، على حد تعبيره.

وقال كاسادو: "إن الحزب الوحيد الذي يمكنه التغلب على بيدرو سانشيز هو حزب الشعب"، مضيفًا أن "أحزاب يمين الوسط التي تدافع عن الدستور لديها بالفعل أصوات أكثر من كتلة الانفصاليين، الشيوعيين" لافتاً إلى أنه في حال حصل حزبه على عدد أقل من المقاعد فذلك "لأنه تم تشتيت أصواتنا" على حد قوله، وحسب التوقعات فإن حزب الشعب المعارض ، سيحصل على 17.2 بالمائة من الأصوات ما يعني 76 مقعدًا في الكونغرس، يليه حزب المواطنون الليبرالى، مع 13.6 بالمائة و51 نائبًا.

كما يُتوقع وصول حزب فوكس اليمينى المتطرف إلى الكونغرس لأول مرة كقوة سياسية بحصوله على 11.9 بالمائة من الأصوات ما تضمن له 37 مقعدًا في الكونغرس.

يذكر أن حزب فوكس هو من أحدث الأحزاب الإسبانية عهدا، برئاسة سانتياجو أباسكال، يسعى للوصول إلى العمال في ضواحي المدن والأرياف، في محاولة للخروج من الظل في بلد تأخرضمن المعايير الأوروبية في احتضان اليمين المتطرف، ويشار في هذا السياق إلى أن آخر برلماني يميني وخسر مقعده في البرلمان عام 1982، وأحال المراقبون غيابهم، منذ ذلك الحين، إلى الإرث السيء للديكتاتورية اليمينية بعهدها الطويل، بالإضافة إلى بروز حزب الشعب المحافظ الذي سدّ الفراغ ما بين الوسط واليمين.

وفيما يتعلق بالأحزاب الانفصالية الكاتالونية، فإن التوقعات تشير إلى حصول الجمهورييين اليساريين على نحو 18 مقعداً، وحزب "جي إكس كات" (يمين الوسط) على 5 مقاعد، ومن المتوقع أن يحصل حزب الباسك القومي على 6 مقاعد.