معركة الانتخابات «الإسبانية» على الأبواب لاقتسام السلطة والبرلمان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزيرة البيئة: مصر تعمل على خلق المناخ الداعم للقطاع الخاص في تنفيذ مشروعات ربط المناخ بالتنوع البيولوجي وزير الخارجية يلتقي مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام بجمهورية الكونجو الديمقراطية الصحة: ضح 123 ألف جرعة من لقاح الإنفلونزا بالوحدات والمراكز الصحية الأوقاف تفتتح اليوم 22 بيتًا من بيوت الله منها 14 مسجدًا إحلالا وتجديدًا و8 صيانة وتطويرًا سنن يوم الجمعة.. الاغتسال والتطيب ولبس الجميل وزير التموين يفتتح “سوق اليوم الواحد” للسلع الأساسية بحلوان الإسكان: جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة بدر شراكة مصرية إماراتية في مجال تسويق وتوزيع المنتجات البترولية التضامن الاجتماعي: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية لموسم 1446هـ- 2025م حتي الخميس المقبل 28 نوفمبر وزير الصحة: قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض ينص على توحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية الزراعة: منح 103 شركة موافقات لاستيراد 238 الف طن تقاوى بطاطس خلال الموسم الحالي 2024/2025 وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ

العالم

معركة الانتخابات «الإسبانية» على الأبواب لاقتسام السلطة والبرلمان

رئيس وزراء إسبانيا
رئيس وزراء إسبانيا

قام رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز بافتتاح حملة حزبه الانتخابية، رافعاً شعار "إسبانيا التي نريدها" مهاجماً كل الأحزاب اليمينية والتحذير من عودتها إلى سدّة السلطة،.

ودعا سانتشيز منتصف فبراير الماضي إلى إجراء انتخابات مبكرة يوم 28 أبريل، وذلك بعد أن صوت البرلمان ضد مشروع الميزانية الذي قدمته حكومة الأقلية التي يرأسها.

وقال سانشيز في معرض تحشيد الدعم لحملة حزبه الانتخابية: "إذا ما عادت الأحزاب اليمينية الثلاثة في 28 أبريل، فإن المواجهة الإقليمية ستكون مؤكدة، وسيعود الفساد إلى المؤسسات التي يتحكم فيها حزب سياسي ملوّث، والتخفيضات ستتراجع وسيتدهور مستوى المعيشة".

يذكر أن استطلاعا للرأي أجراه مركز البحوث الاجتماعية، قد أشار إلى احتمال فوز الحزب الاشتراكي الحاكم بالانتخابات بنسبة 30.2٪ من الأصوات، ما يعني حصوله علي 138 من أصل 350 نائبًا في الكونغرس، وفي حال تمكن الحزب الاشتراكي من الوصول إلى سدّة الحكم فسيكون هناك ائتلاف بينه وبين حزب المواطنين الليبرالي أو حزب بوديموس.

وقد أطلق زعيم حزب الشعب المعارض بابلو كاسادو، حملته الانتخابية في مدريد، مؤكداً لأنصاره على ضرورة إنهاء "كابوس" الحكم الإشتراكي، على حد تعبيره.

وقال كاسادو: "إن الحزب الوحيد الذي يمكنه التغلب على بيدرو سانشيز هو حزب الشعب"، مضيفًا أن "أحزاب يمين الوسط التي تدافع عن الدستور لديها بالفعل أصوات أكثر من كتلة الانفصاليين، الشيوعيين" لافتاً إلى أنه في حال حصل حزبه على عدد أقل من المقاعد فذلك "لأنه تم تشتيت أصواتنا" على حد قوله، وحسب التوقعات فإن حزب الشعب المعارض ، سيحصل على 17.2 بالمائة من الأصوات ما يعني 76 مقعدًا في الكونغرس، يليه حزب المواطنون الليبرالى، مع 13.6 بالمائة و51 نائبًا.

كما يُتوقع وصول حزب فوكس اليمينى المتطرف إلى الكونغرس لأول مرة كقوة سياسية بحصوله على 11.9 بالمائة من الأصوات ما تضمن له 37 مقعدًا في الكونغرس.

يذكر أن حزب فوكس هو من أحدث الأحزاب الإسبانية عهدا، برئاسة سانتياجو أباسكال، يسعى للوصول إلى العمال في ضواحي المدن والأرياف، في محاولة للخروج من الظل في بلد تأخرضمن المعايير الأوروبية في احتضان اليمين المتطرف، ويشار في هذا السياق إلى أن آخر برلماني يميني وخسر مقعده في البرلمان عام 1982، وأحال المراقبون غيابهم، منذ ذلك الحين، إلى الإرث السيء للديكتاتورية اليمينية بعهدها الطويل، بالإضافة إلى بروز حزب الشعب المحافظ الذي سدّ الفراغ ما بين الوسط واليمين.

وفيما يتعلق بالأحزاب الانفصالية الكاتالونية، فإن التوقعات تشير إلى حصول الجمهورييين اليساريين على نحو 18 مقعداً، وحزب "جي إكس كات" (يمين الوسط) على 5 مقاعد، ومن المتوقع أن يحصل حزب الباسك القومي على 6 مقاعد.