بعد فبركة وفاته عام 2001.. زوج إمرأة البشير على قيد الحياة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

شئون عربية

بعد فبركة وفاته عام 2001.. زوج إمرأة البشير على قيد الحياة

العقيد الركن إبراهيم شمس الدين
العقيد الركن إبراهيم شمس الدين

داهمت قوى أمنيه مسجد الشيخ "الصائم ديمه "بامبده الحاره 15 ووجدت سجن مدفون تحت الارض، به عدد من الاشخاص الذين اعتقلوا منذ عام 1995، في حاله يرثى لها بعضهم توفي وبعضهم لا يتحدث وبعضهم فاقد للذاكره، وبعد عرض المعتقلين على النيابه تم التعرف على العقيد الركن ابراهيم شمس الدين من بينهم، الذى أكد نظام البشير أنه لقى،مصرعه في حادث .

من هو العقيد الركن ابراهيم شمس الدين ؟

هو وزير الدولة بوزارة الدفاع السوداني، صديق الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير الذي أخفاه تحت الأرض، بعد مؤامرة مع وداد بابكر، زوجة شمس الدين حين ذاك، ونشروا أخبار كاذبة داخل المجتمع السوداني عن خبر مصرعه، في تحطم طائرة عسكرية عام 2001 بسبب سوء الأحوال الجوية، قتل فيها 14ضابطاً سودانياً، واحد اعضاء مجلس قيادة الثورة السابق، وكان الفريق شمس من أصغر شخصياته، وبعدها تم إعلان زواج عمر البشير من الأرملة الشابه وداد بابكر زوجة شمس الدين.

يذكر أن هذا المسجد في "امبدة" الحارة ١٥، يتبع الشيخ الصادق الصايم ديمه، الذى تم القبض عليه، وشهرته شيخ الانقاذ علي مر الثلاثون عاماً، والمشرف على أكبر موقع لتدريب كتائب الظل والارهابيي، تم القبض علي مدير فرقة الصحوة بـ "امبدة" الحارة الأولى .

كما تم العثور علي سجن آخر أرضي بأحد الجوامع في مدينة "أمدرمان" به ٤٣ من المعتقلين منذ العام ١٩٩٥.

وعندما توجهت قوة من الجيش لاقتحام الجامع الذي تدافع المواطنيين بالضرب على لجنة الجامع التي تعلم أن هناك سجن أرضي داخل الجامع يوجد به معتقلين، تم العثور عليهم بهيئة لا يصدقها أحد، بعضهم لا يتحدث، وبعضهم قد شلت أطرافه، ملابسهم متسخة، ولا يرون الشمس، بعض المعتقلين تم اعتقالهم في العام ٩٥ ومنهم لا يعرفون أسماءهم، البعض منهم أدلى باسماء الذين لا يتحدثون، بعضهم أدلى بمعلومات وتم الاتصال بذويهم، والآخرين تم أخذهم للمستشفيات.