دعوة غراب فَقَدَ أبنائه .!!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
السيسي يشدد على دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها المشاركون في المسابقة العالمية للقرآن يزورون أبرز المعالم الثقافية بالعاصمة الجديدة مدبولي: استضافة مصر لمؤتمر الفاو تؤكد التزامها بدعم الأمن الغذائي العربي والإفريقي رئيس الوزراء يشارك في المؤتمر السنوي لممثلي المكاتب الإقليمية لمنظمة الفاو محافظ الجيزة يعتمد الأحوزة العمرانية المحدثة لـ83 قرية تمهيدًا لاعتماد المخططات الاستراتيجية الجوازات والهجرة تواصل تيسير الخدمات الشرطية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الأمم المتحدة تخفض نداءها الإنساني لعام 2026 إلى نصف التمويل المطلوب وسط نقص غير مسبوق جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات وقصفًا مدفعيًا في مناطق رفح وخان يونس الفلسطينية رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش اللبناني هو المخوّل الوحيد للأسلحة وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية إطلاق البوستر الرسمي لفيلم «كولونيا» بطولة أحمد مالك قبل عرضه بدور السينما محمد فراج يوضح سبب الجدل حول دوره في فيلم ”الست” ويؤكد: لا يُتوقع التشابه 100% مع أحمد رامي ضبط 3 متهمين في مشاجرة أدت لمقتل شاب بمركز دشنا في قنا

فن وثقافة

دعوة غراب فَقَدَ أبنائه .!!

غراب ينظر إلى السماء
غراب ينظر إلى السماء

حدث بالفعل.. فى إحدى القرى الريفية بمحافظة الشرقية، بعيداً عن الزدحام والضوضاء وكثرة الأتربة المضرة، كان يقطن فى هذه القرية فلاح وزوجته وأولاده بنات وبنين، كلاً منهم له حياته الخاصة .

وكان الجيران يطلقون على الفلاح "الرجل الجبار"، ويحاط حول مزرعته أشجار الكافور والجازورين، وكانت تسكن تلك الأشجار المحيطة بمنزل الفلاح من جميع الاتجاهات طيور كثيرة، منها العصافير والحمام واليمام وايضا "الغراب المقهور" .

وكان الغراب كل صباح يترك أبناء الصغار، ليعود اليهم بالطعام .

لكن شاء القدر فى هذا الصباح أن يذهب الغراب وعند عودته لم يجد الصغار فى عشهم كما تركهم فى الصباح، ولم يعلم أن الفلاح وزوجته قد سولت لهم أنفسهم المريضة بقتل صغاره دون رحمة أو شفقة.

حيث انتهز الفلاح وزوجتة ذهاب الغراب الى السعي من أجل إطعام الصغار، وجاءوا بسلم خشبي ليتسلل الفلاح إلى عش صغار الغراب، وفى يديه كيس سميك ووضع صغار الغراب فى تلك الكيس، وانتزعت من قلبه هو وزوجتة الرحمه فى طير أخرس، ليس له ذنب ارتكبه فى هذه الدنيا أو على تلك الشجرة بالذات لمالكها الفلاح الجبار ، ولم يكتفي الفلاح بعد نزع روح الصغار وهم يستغيثوا مما يحدث لهم دون جدوي.

وعندما تأكد من موت الصغار، جاء وزوجته بحجارة "طوب" لوضعها عليهم بمعني ادق سحلهم بعد ما تأكد من موتهم، ولم يكتفوا بذلك الفعل المريب، ولكن الأبشع بين قساة القلوب هذه الأفعال الغير آدامية، بأن جاءوا بحبل ووضعوا الصغار "منشورين" على الحبل ليأتي الغراب ويفاجأ بالصغار ميتين ومعلقين ومربوطين بحبل بين الأشجار . ويبكي الغراب الذي لا حول له ولا قوة، ولا يملك غير البكاء والدعاء لله عز وجل، لينظر للسماء ويدعوا على من فعل هذا بصغار، وهذه الميتة المريبة، بأن ينتقم الله ممن فعل هذا بصغاره. ويكون قضاء الله وانتقامه سريعاً إستجابة لدعاء "الغراب" ويأتي اليوم الموعود لهذا الفلاح وزوجته بعد أيام قليلة، ليموت إبنهم الصغير نفس الميتة التي فعلوها بصغار الغراب.!

ويقول القدر كلمته، بأن أذاق الله هاذين الغير آدميين من نفس كأس المرارة والحسرة والعذاب .