ليتك يا «أبو مازن» تتأمل جيداً في هذه الصحيفة .!!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 4 عناصر إجرامية بالجيزة لقيامهم بزراعة نبات البانجو المخدر الرئيس السيسي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالقيادة الاستراتيجية الثقافة تحتفي بـ”شعراء ما بعد المقاومة” في أمسية بالإسماعيلية القوات المسلحة: فتح المتاحف العسكرية مجاناً للجماهير إحتفالاً بالذكرى الحادية والخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة وزير التربية والتعليم يعلن بدء تفعيل دور صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية والأزهر الشريف الصحف العالمية تختار مصر ضمن أفضل المقاصد السياحية للزيارة بالشرق الأوسط وزير الكهرباء: مراجعة شاملة لأنظمة تشغيل المحطة والجداول الزمنية للصيانة وترشيد استهلاك الوقود  بالعين السخنة وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وتشغيل منشآت ”المدينة التراثية” بمدينة العلمين الجديدة وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالى الغربى وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو يفتتحون البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية التضامن الاجتماعي: تسليم 801 وحدة سكنية في 12 محافظة على مستوى الجمهورية للأبناء كريمي النسب من خريجى دور الرعاية وزير العمل يلتقى نظيره العراقي لبحث ملفات العمل المشتركة

مقالات

ليتك يا «أبو مازن» تتأمل جيداً في هذه الصحيفة .!!

النائب بالتشريعي الفلسطيني د. عبد الحميد العيلة
النائب بالتشريعي الفلسطيني د. عبد الحميد العيلة

كان من طبع الرئيس الراحل أبوعمار رحمه الله قراءة الصحف الفلسطينية كل صباح، والتى كانت بالنسبة له أحد المصادر التي يتابع من خلالها أحوال الشعب الفلسطيني، وكانت هذه القصة الإنسانية له عندما قرأ في أحد الصحف مناشدة والد طفل بحالة صحية صعبة وظروف إقتصادية سيئة لا تمكنه من علاجه وعلى الفور لم ينتظر كتابة خطاب، بل إعتبر الصحيفة وثيقة هامه وكتب عليها مخاطباً وزير الصحة رياض الزعنون " لعلاج ورعاية دائمة لهذا الطفل، وخاطب التنظيم والإدارة من خلال الحاج مطلق واللواء المجايده لتوظيف والده في أي عمل مناسب في السلطة الفلسطينية .. "وبالفعل تم توظيف والد الطفل وشفي الطفل ونما وترعرع ثم تزوج.

والأهم أنه مازال يحتفظ بهذه الصحيفة التى كانت سبب شفاؤه وتحسن حالتهم الإقتصادية" .. هنا يجب أن نقف جميعاً أمام هذا الرجل ونقول رحمك الله ياشهيد هذه الأمة والشعب الفلسطيني، لقد قبلت جراح المصابين وهي تنزف دماً وعانقت الشهيد قبل أن يوارى الثرى .

وسؤالي لمن خلف أبوعمار، محمود عباس ؟!! أتمنى أن ينقلوا لك هذا المقال رغم أنني أعلم جيداً لن يعرضوه عليك لأنهم تعودوا أن يعرضوا من يبجلك، وفي الخفاء ليتك تعلم ما يقولونه عنك !! ومع ذلك وجبت المقارنة بين رئيسين للسلطة الفلسطينية حيث لا ثالث لهما .

وكما قال أحد الحكماء في أبو عمار: كنت أكثر الناس شغفاً في متابعة حياته مع شعبه وله من الأوصاف الإيجابية ما يجعلك لا تجد له أوصافاً سلبية، وكفاك أنه لا يختلف في حبه أحد حتى من عارضه من حماس والجهاد إلى يومنا هذا، يقولون لو بقي عرفات بيننا الآن لما إختلفنا على شيئ.

وهنا يجب أن نتحدث عن سيرة أبومازن وعنوانها قهر الشعب الفلسطيني وإذلاله وتجويعه، وهذا ما يفعله الآن أمام كل شرائح الشعب الفلسطينى، من يقطع راتبه ويلاحقه بمنع علاجه بل وحرمانه من إصدار جواز سفر أو تجديده، أطفال أعدمت بسبب عدم السماح لهم بالعلاج خارج غزة، مصانع أقفلت بسبب حصاره مع العدو الصهيوني لغزة، ضربت قيمة الشباب بإحالتهم للمعاش المبكر وهم في ريعان الشباب! دمرت الجامعات وإنسحب الكثير من الطلبة بسبب تخفيض رواتب أولياء أمورهم الذي وصل 50‎%‎ بشكل دائم، قطعت عنهم الكهرباء لتصبح 6 ساعات في اليوم الواحد.

الحديث يطول ويطول والإبتلاء على يدك طال الجميع، فهل ستجد من يقول رحمك الله يا أبومازن بعد وفاتك من هذا الشعب المكلوم ؟ نصيحتي لك أن تطلب من القياده قبل مغادرتك الدنيا ألا يضعوا صورك بجانب صور أبوعمار !! .. لأن الناس قد ينسوا ما فعلت بهم .. أما وأن يشاهدوا صورك بجوار أبو عمار فسيهتز قبرك بما فيه !!