شهداء سورية.. كيف لأمة الشمس أن تدرك الذل ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تعرف على مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة بَيْتُ الزُّكاةِ يضاعف إعانة شهر يوليو بمناسبة عيد الأضحى المبارك شديد الحرارة ورياح مثيرة للرمال | الارصاد تكشفف توقعات طقس الجمعة 9 يونيو 2023 نكشف مفاجأة كولر في قائمة الأهلي قبل مواجهة الوداد وصول أولى شحنات الأدوية المشتقة من البلازما المصرية من أسبانيا الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل بالدراسات العليا بالفصل الدراسى الأول للعام الدراسى 2023 / 2024 للحاصلين على بكالوريوس الهندسة القوات المسلحة تقدم تيسيرات لطلبة مدارس التربية الفكرية من ذوى الهمم لإنهاء مواقفهم التجنيدية خبير فى جراحة العمود الفقرى بالمركز الطبى العالمى القوات المسلحة تحتفل بتخرج دورة تأهيل الأعضاء المدنيين الدفعة (22) رقابة إدارية المنعقدة بالأكاديمية العسكرية المصرية العليا الأرصاد تكشف موعد نهاية موجة الطقس السيء مفاجأة .. عودة حلا شيحة للتمثيل من جديد قصة الروبوت صوفيا الذي يرغب في تدمير البشر

مقالات

شهداء سورية.. كيف لأمة الشمس أن تدرك الذل ؟

الإعلامية السورية/ غانيا درغام
الإعلامية السورية/ غانيا درغام

عام بعد عام، ويوم بعد يوم، لازال الشعب والجيش السوري يخطان الصمود بحروف من دماء، شهداء ورثوا الخلود في الجنة، وشهداء أحياء لازالوا يتصدون للهجمة الإرهابية الممنهجة التي جعلت خلالها سياسات العالم كل الشعب السوري مشاريع شهادة تنضوي تحت لواء الوطن والدفاع عنه حتى آخر رمق. شهيد يرتقي، وشهيد يدافع، امتداد الرجولة في عروق الاخلاص للوطن، لم يتخاذلوا عن الدفاع والتضحية تلك الأرواح الأبية التي لو ضربت جذورها في الأرض لصاحت جبروت وعنفوان، وأزهرت عناب وريحان، فكيف لسورية أمة الشمس أن تدرك الذل والهوان؟.

في جميع الحروب التي عرفها العالم منذ بداية الخليقة حتى الآن، كانت تقوم حرب دولة ضد دولة، أو قبيلة ضد أخرى، او..، لكن في الأزمة السورية اجتمعت شياطين العالم أجمع لتشن حربها الإرهابية التي لم تنحصر أهدافها ضد مكان أو هدف واحد بل انهالت بوابل من أحقادها على كل عناصر تكون الدولة وثوابتها الوطنية من "أرض، شعب، جيش، قيادة، قومية، دين، بنى تحتية، إقتصادية، اجتماعية، ثقافية، نفسية، اعلامية"، ناهيك عن القيم والإنسانية التي تم استهدافهم لقتل قلب الشعب وجعله بحسب مبتغاهم غنائم وسبايا.

لم يرضخ السوري لمؤامراتهم التي تباركها السياسات الصهيوعالمية وتشكل لها قوة حماية وتوفير ضخ وامتداد، لكن لم تضع في حسبانها أن السوريين الشرفاء لم يتخاذلوا في الدفاع عن وطنهم، فكان الشهيد ولا زال منار العز والفخار، منذ تاريخ الشرف وحتى هذه اللحظة هناك شهداء لازالوا في مسير ارتقائهم، جاعلين من أرواحهم جسر العبور إلى بر الأمان، بذات الوقت نبض يستمر عبر الأجيال لبقاء شريف أو شهادة منتصرة.