الأصم: محاولة فض الاعتصام السوداني أمس فاشلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

شئون عربية

الأصم: محاولة فض الاعتصام السوداني أمس فاشلة

محمد ناجي الأصم
محمد ناجي الأصم

إستمرار الإعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، بعد محاوله فاشله من فض الإعتصام أمس، رفضوا الثوار ترك مكان الإعتصام حتى تتحقق مطالبهم بتسليم السلطة للمدنيين، حيث قدم تجمع المهنيين السودانيين، وقوى إعلان الحرية والتغيير إعتذار للشعب السوداني فى مؤتمر صحفى لتجمع المهنيين السودانيين.

منذ قليل على ما جاء من الخلافات الداخلية التى ظهرت بالإعلام مؤخراً من تراشق بالمعلومات وإختلاف البيانات.

مؤكدين أنهم متماسكين وتم التوصل لإتفاق بأن البيان الذى يصدر للإعلام يكون موحد.وقال دكتور محمد ناجي الأصم القيادي بإعلان الحرية والتغيير، وعضو وفد التفاوض، مع المجلس العسكري،أن خلافاتنا الداخليه او تباين الرؤى هى حاله صحية لتحالف يضم عددة مكونات من المجتمع حيث أن إعلان القوى والتغيير يضم 5 مكونات مختلفة لابد أن تكون الرؤى متباينة، مجدداً إعتذاره للشعب السوداني، على ما تم نشره من إختلاف على الإعلام مؤكداً عقد إجتماع مطول أول أمس للخروج ببيان موحد . وترحم الأصم على شهيد فض الإعتصام أمس قائلاً: أن ما حدث أمس فى محاولة لفض الإعتصام أمام مقر القيادة العامة، وإطلاق نار على المعتصمين من قبل قوات الأمن، هي محاوله فاشله في مواجهة الثوار بالشارع .

واستنكرالأصم حديث بعض القاده الذين طالبوا الثوار الإعتصام بمكان آخر غير القيادة، مؤكداً : الشعب يقتلع حقه بطريقة سلمية وفى التواجد بأي مكان يختاره ومن حقه أن يعتصم فيه سواء أمام القيادة العامة أوعواصم الولايات المختلفة كدارفور ،الخرطوم وغيرها.

ودعى الأصم الثوار الإلتزام بالسلمية وعدم الإنجرار لما يريدون لأن التعامل السلمي هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الثورة مؤكداً أن آخر إجتماع بين وفد التفاوض والمجلس العسكري الانتقالي كان فى 29 أبريل ومنذ ذلك الوقت لم يحدث أي إجتماع، وقبلنا الوساطة بيننا وبين المجلس لتقريب وجهات النظر وأرسلنا وثيقة تمثل قوى الحرية والتغيير، عبر إتفاق موحد من التحالف ولكنها أكثر مهنيه مقدمة بشكل مكتوب لنتلقى الرد أيضاً كتابياً، وللشفافية ستنشر للإعلام،ونطمح ان يكون المجلس متفهم لتطبيق البرنامج الإنتقالي المدني، دون تمثيل لعناصر النظام السابق .