غداً.. الملف السوري على طاولة بوتن وبومبيو في سوتشي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس الوزراء يستعرض مع جهاز حماية المنافسة الجهود على المستوى الدولي وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 مسجدًا خلال 2024 وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية أوجه التعاون وزير الكهرباء: 7,6 مليار جنيه حجم الاستثمارات وخفض الفقد الفنى إلى 3.38% جورج وسوف ونجوى كرم ومروان خوري يجتمعون بحفل واحد ليلة رأس السنة وزير الإسكان يتابع مع ”سيتي إيدج” موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة شيخ الأزهر يشارك الأطفال فرحتهم بافتتاح معهد محمد عطيتو بالأقصر حسن عبد الله: البنك المركزي يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة مصرف سوريا المركزي يحدد سعراً جديداً لصرف الدولار مقابل الليرة السورية

شئون عربية

غداً.. الملف السوري على طاولة بوتن وبومبيو في سوتشي

فلاديمير بوتن
فلاديمير بوتن

يجري وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مباحثات في روسيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس فلاديمير بوتين غداً، وسط خلافات بين واشنطن وموسكو حول عدة ملفات على رأسها السوري.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن بومبيو يتوجه إلى روسيا حيث يلتقي الثلاثاء (غدا) بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود. وتشمل المواضيع الخلافية بين الدولتين، إضافة إلى فنزويلا، الحرب في سوريا والتزامات الحد من التسلح، فضلاً عن النزاع في أوكرانيا.

ونقلت مواقع إلكترونية أن بومبيو يحمل معه عدة ملفات إلى سوتشي، أهمها الملف السوري وبقاء القوات الإيرانية في سوريا، وما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” التي تحلم أمريكا وتركيا بإقامتها شمال سوريا على الحدود مع تركيا، وملفات دولية أخرى بما فيها الأوضاع في فنزويلا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن بومبيو سيعقد أيضا لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

يذكر أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يعتبر من أهم الخلافات بين موسكو وواشنطن، إذ تؤكد الأولى ضرورة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ورغم أن ترامب أعلن في نهاية العام الماضي عن نيته سحب قوات بلاده التي تحتل جزءا من شمال شرق سوريا، إلا أنه تراجع لاحقا وقرر إبقاء 400 جندي من قواته نصفهم في التنف، وأعلن عن نيته إنشاء “منطقة آمنة” في الشمال. ويتركز خلاف كبير بين موسكو وواشنطن حول “المنطقة الآمنة” لا سيما وأن الأولى حذرت تركيا مرارا من أن الحل في شمال سوريا يكمن في عودة العمل ببروتوكول “أضنة”، في حين سبق للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري أن زار أنقرة مطلع هذا الشهر، وقال عضو مجلس الشعب ورئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي، في تصريح لـه : “أعتقد أنهم توصلوا إلى تفاهمات بشأن إنشاء (منطقة آمنة) في شرق الفرات”.