غداً.. الملف السوري على طاولة بوتن وبومبيو في سوتشي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

شئون عربية

غداً.. الملف السوري على طاولة بوتن وبومبيو في سوتشي

فلاديمير بوتن
فلاديمير بوتن

يجري وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مباحثات في روسيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس فلاديمير بوتين غداً، وسط خلافات بين واشنطن وموسكو حول عدة ملفات على رأسها السوري.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن بومبيو يتوجه إلى روسيا حيث يلتقي الثلاثاء (غدا) بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود. وتشمل المواضيع الخلافية بين الدولتين، إضافة إلى فنزويلا، الحرب في سوريا والتزامات الحد من التسلح، فضلاً عن النزاع في أوكرانيا.

ونقلت مواقع إلكترونية أن بومبيو يحمل معه عدة ملفات إلى سوتشي، أهمها الملف السوري وبقاء القوات الإيرانية في سوريا، وما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” التي تحلم أمريكا وتركيا بإقامتها شمال سوريا على الحدود مع تركيا، وملفات دولية أخرى بما فيها الأوضاع في فنزويلا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن بومبيو سيعقد أيضا لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

يذكر أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يعتبر من أهم الخلافات بين موسكو وواشنطن، إذ تؤكد الأولى ضرورة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ورغم أن ترامب أعلن في نهاية العام الماضي عن نيته سحب قوات بلاده التي تحتل جزءا من شمال شرق سوريا، إلا أنه تراجع لاحقا وقرر إبقاء 400 جندي من قواته نصفهم في التنف، وأعلن عن نيته إنشاء “منطقة آمنة” في الشمال. ويتركز خلاف كبير بين موسكو وواشنطن حول “المنطقة الآمنة” لا سيما وأن الأولى حذرت تركيا مرارا من أن الحل في شمال سوريا يكمن في عودة العمل ببروتوكول “أضنة”، في حين سبق للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري أن زار أنقرة مطلع هذا الشهر، وقال عضو مجلس الشعب ورئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي، في تصريح لـه : “أعتقد أنهم توصلوا إلى تفاهمات بشأن إنشاء (منطقة آمنة) في شرق الفرات”.