الفنانه "سلوي عثمان" لديها أسلوب راقٍ في أدائها التمثيلي عودت جمهورها دائمًا على الظهور به فى أدوارها، صاحبة الآداء الجذاب الممتع يعشقها الجمهور في كل أدوارها "سلوي عثمان" تاركة إرث لا يستهان به من الأدوار المؤثرة في الدراما المصريه، وطبعت بصماتها الخاصة فى الدراما المصرية.

ونجحت «الهانم» "سلوي عثمان" في تقديم كافة الأدوار وقدرتها على أداء جميع الشخصيات التي قدمتها وأظهرت مهارات عالية في الأداء، وساهمت في جذب الاحترام إليها بوصفها ممثلة درامية وكوميدية في آن واحد، وتعتبر الفنانه "سلوى عثمان" واحدة من أكثر الفنانات شعبية في الدراما المصريه والعربية .

تمتّعت بحضورٍ قويّ وشخصيّة متألّقة على الشاشة التلفزيونيّة، اتجهت عيون نقاد الفنّ إاليها ليثنوا عليها وعلى إبداعها، أثبتت حضورها بين عدد كبير من الفنّانات شكّلت كاريزما فنيّة خاصّة بها شهدت السنوات الأخيرة إقبالاً كبيراً من قبل المخرجين على تقديم العروض نظراً لمهارتها الفنيه الكبرى في تجسيد الأدوار .

ولدت «سلوي عثمان محمد علي» في العشرين من شهر مارس، ولعلك عزيزي القارئ لفت إنتباهك إسم والدها أو تردد أمام أسماعك ذات مرة، لأنه بالفعل هو الفنان “عثمان محمد علي”، ولديها أخ واحد فقط، أما والدتها فيذكر أنها خريجة معهد فنون مسرحية، ولكن كان ظهورها يُعد علي أصابع اليد، لذلك لم تُعرف لدي الجمهور .

وبدأت الفنانه "سلوي عثمان" حياتها المهنية في عمر 17 عام، من خلال عملها في الإذاعة كممثلة، بعدما سنحت لها الفرصة لذلك من خلال الأستاذ حسين عثمان، وكان المخرج الراحل نورالدمرداش والد الإعلامي معتز الدمرداش زميلًاً لوالديها أثناء الدراسة في المعهد المسرحي، فإختبرها وإجتازت الإختبارات .

وفي تلك الفترة بدأت أول ظهور لها في أواخر السبعينيات من خلال مسلسل “زغاريد في غرفة الأحزان”، وكان المسلسل مكون من 15 حلقة ظهرت في 8 حلقات فقط، ومن ثم توجهت إلي دراستها الجامعية وتخرج من كلية الآداب شعبة لغة إنجليزية بجامعة القاهرة .

و أبرز أعمالها «عمارة يعقوبيان، رسالة إلي الوالي، هيستيريا، سمير وشهير وبهير»، بالإضافة إلى أعمال درامية كثيرة، على رأسهم «المال والبنون، غوايش، عائلة الأستاذ شلش، ليالي الحلمية، الموسم الخامس، افراح القبة، وأخيراً "زلزال" الذي يعرض حالياً في السباق الرمضاني 2019 وينضم إليهم في الموسم الرمضاني سوبر مان، وولد الغلابة .